رسالة لمن أراد الحج

ينبغي لمن أراد الحج مراعاة ما يلي :

  1.  أن يخلص العمل لله عز وجل لكي يظفر بالأجر والثواب في حجّه وعمرته .
  2.  أن يجتهد الحاج في معرفة أحكام الحج والعمرة ليؤديهما على بصيرة ً من خلال اقتناء كتاب ” التحقيق والإيضاح لكثير من مناسك الحج والعمرة والزيارة ” للشيخ ابن باز رحمه الله ، كما يسأل أهل العلم عن أعمال الحج حتى لا يقع في الخطأ .
  3.  أن يحرص في سفره للحج على صحبة الأخيار الذين يستفيد منهم علماً وأدباً ويعينوه على شغل وقته بما ينفعه .
  4.  أن يكون متواضعاً في حجّه ، مبتذلاً في لبسه اقتداء بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
  5.  أن يتحلى بالأخلاق الكريمة ، ويعامل غيره معاملة حسنة ، والحذر كل الحذر من إيذاء الغير بقول أو فعل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ” .
  6.  أن يشتغل بالذكر والدعاء والاستغفار ويحفظ لسانه إلا من الكلام بالخير ، و يحرص على الأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأتي بشيء لا أصل له .
  7.  أن يعمل على إعداد النفقة لكل من تلزمه نفقته إلى وقت الرجوع ، ويأخذ من المال الحلال ما يكفيه لذهابه ورجوعه من غير تقتير .

المراجع :

البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 256 – 257 ” .

فصل : فقه الحجّ .

مختصر منهاج القاصدين .

لابن قدامة المقدسي .

ط / دار الفجر للتراث .

ص ” 49 ” .

فصل : كتاب الحج .

بتصرف .

 

ليالي العشر

 

ليالي العشر أوقات الإجابة ** فبادر رغبة تلحق ثوابه
ألا لا وقت للعمال فيه ** ثواب الخير أقرب للإصابة
من أوقات الليالي العشر حقا ** فشمر واطلبن فيها الإنابة

انتهى .

المرجع :

لطائف المعارف .

لابن رجب الحنبلي رحمه الله.

ط / دار الحديث “ص 365 “.

فصل :

التعريف بالأمصار عشية عرفة .

ما يستحب فعله في أيام العشر من ذي الحجة

ما يستحب فعله في هذه الأيام :

  1.  الصلاة : يُستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فإنها أعظم القُربات .
  2.  الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه يستحب استحباباً شديداً .
  3.  التكبير والتهليل والتحميد : وقال الإمام البخاري رحمه الله : ” وكان عمر رضي الله عنه يُكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أه الأسواق ، حتى ترتج منى تكبيراً .

والتكبير نوعان :

  •    مطلق : في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق .
  •    مقيّد : في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وأما الحاج فمن بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق .
  1.    صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عنه : ” أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ” .

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن صوم يوم عرفة في عرفة ، قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله :  ” والسنة للحُجاج الإفطار ، لأنه أقوى للدعاء وأنشط على أعمال الحج ” . انتهى .

المرجع :

البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 230 – 233 ” .

فضل : فضائل عشر ذي الحجة .

بتصرف .

 

أيهما أفضل ، ولماذا ؟

سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن عشر ذي الحجة ، والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟

فأجاب : ” أيام عشر ذي الحجة أفضل من العشر في رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ” .

والسبب : يقول الحافظ ابن حجر في الفتح : ” والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة ، والصيام ، والصدقة ، والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره ” . انتهى .

المرجع :

البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 228 – 229 ” .

فضل : فضائل عشر ذي الحجة .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الشكور ، الشاكر ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الشكور ، الشاكر ” :

قال الله تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } (34) سورة فاطر ، وقوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } (158) سورة البقرة .

الشكور الشاكر : هو الله الذي لا يضيع عنده عمل عامل ، بل يضاعف الأجر بلا حسبان ، ويقبل اليسير من العمل ، ويثيب عليه الثواب الكثير والعطاء الجزيل ، والنوال الواسع ، الذي يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب ، ويشكر الشاكرين ، ويذكر الذاكرين ، ومن تقرّب إليه شبراً تقرب إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً ، ومن جاءه بالحسنة زاد له فيها حُسناً ، وآتاه من لدنه أجراً عظيماً .

المرجع :

*فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر .

ط / دار التوحيد ” 241 – 242 ” . فصل : الشكور الشاكر .

بتصرف .