فمن تعجّل في يومين

إذا تعجّل الحاجّ في يومين فليس عليه رمي اليوم الثالث ، لكن عليه أن يخرج من منى قبل غروب الشمس ، أما إذا تأخر فإنه يبيت ويرمي الجمرات في اليوم الثالث ، والتأخر أفضل لقوله تعالى : ” وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ ” ، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم .

المرجع :

البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 271 ” .

فصل : فقه الحجّ .

المبيت بمنى

المبيت بمنى ليالي التشريق واجب من واجبات الحجّ وهو يحصل بأكثر الليل سواء كانت هذه الأكثرية حصلت أول الليل أو في آخره ، وسواء كان الحاجّ نائماً أو مستيقظاً . وتحصل الأكثرية بوجود الحاجّ في منى بما يزيد على نصف الليل ، ويعرف مقدار نصف الليل بمعرفة ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر الثاني الذي يؤذن عنده لصلاة الفجر ، ويُقسم على اثنين فيكون الحاجّ في منى في النصف الأول من الليل ومعه شيء من النصف الثاني ، أو يكون فيها النصف الثاني ومعه شيء من النصف الأول .

المرجع :

البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 270 ” .

فصل : فقه الحجّ .

سبب تسمية مشعر منى

سميت منى لما يمنى فيها من الدماء ، وقيل لاجتماع الناس بها ، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس منى . يقع بين مكة والمزدلفة ، و بها يبيت الحجاج ليالي : ( 9 ، 11 ، 12 من ذي الحجة ) لمن يتعجل ، وليلة 13 لمن يتأخر ، وقد ورد ذلك في قوله تعالى : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ } (198) سورة البقرة ، وهي مشعر داخل حدود الحرم ، انتهى.

المرجع :

تاريخ مكة المكرمة قديماً وحديثاً ، د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ” ص 103 ” ، فصل : المشاعر ” منى ” ، بتصرف .