62. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة بدر الموعد ”

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، تفاصيل معركة بدر الموعد ، المراجع .

” التفاصيل “

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :

أولاً : ” الغزوة ” هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب .

ثانياً : ” السرية ” هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .

ثالثا : ” المعركة ” اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : ” الغزوة هي المعركة ” .

  • معركة بدر الموعد :

تاريخ الغزوة :

شهر ذو القعدة 4 هـ .

       سبب الغزوة :

       أبو سفيان بن حرب تحدى المسلمين في أُحُد بلقائهم ببدر الموعد ، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك التحدي فكانت هذه الغزوة .

مكان الغزوة :

بدر .

       المستخلف على المدينة :

      عبد الله بن أبي رواحة رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

       عدد الجيش المسلم :

       1500 مقاتل .

قائد العدو :

أبو سفيان بن حرب .

عدد الجيش الكافر :

2000 مقاتل .

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

أكثر من 8 أيام .

تصنيف الغزوة عسكريا :

دفاع .

نتيجة الغزوة :

انتظر المسلمون قريشاً لكنها لم تأت ، خوفاً من عاقبة اللقاء ، فأخذ أهل مكة بعدها ينحون باللائمة على زعمائهم الذين تخوفوا من قتال المسلمين .

  • انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

  • الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 203 ) . ط / مكتبة العبيكان .
  • السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) . ط / دار الورّاق .

شرح لأسماء الله الحسنى ” النور ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” النور ” :

قال الله تعالى : { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (35) سورة النــور .

النور : أي الذي هو وصفه العظيم ، وهو ذو البهاء والسبحات الذي لو كشف الحجاب عن وجهه الكريم لأحرقت سبحاته ما انتهى إليه بصره من خلقه ، فبنور وجهه أشرقت الظلمات ، واستنارت به العوالم كلها ، وكذلك العرش والكرسي والسبع الطباق وجميع الأكوان . والنور نوعان :

  1. نور حسيّ : كهذه العوالم التي لم يحصل لها نور إلا من نوره .
  2. نور معنوي : يحصل في القلوب والأرواح بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب الله وسنة نبيه . انتهى .

المرجع :

* شرح أسماء الله الحسنى ، لسعيد بن وهف القحطاني .

ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” ص 157 – 159 ” ،

فصل : نور السماوات والأرض . بتصرف .

تشبيه العالِم بالقمر دون الشمس

في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” فضل العالِم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ” .

قيل : كيف وضع تشبيه العالِم بالقمر دون الشمس ، وهي أعظم نوراً ؟

قيل : فيه فائدتان :

  1. أن نور القمر لما كان مستفاداً من غيره كان تشبيه العالِم الذي نوره مستفاد من شمس الرسالة بالقمر أولى من تشبيهه بالشمس .
  2. أن الشمس لا يختلف حالها مع نورها ، ولا يلحقها محاق ، ولا تفاوت في الإضاءة ، وأما القمر فإنه يقل نوره ويكثر ، ويمتلئُ وينقص ، كما أن العلماء في العلم على مراتبهم من كثرته وقلته ، فيُفضل كل منهم في علمه بحسب كثرته وقلته وظهوره وخفائه ، كما يكون القمر كذلك ، فعالمٌ كالبدر ليلة تمامه ، وآخر دونه بليلة ثانية وثالثة ، وما بعدها إلى آخر مراتبه ، وهم دراجاتٌ عند الله .

المرجع :

مفتاح دار السعادة .

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم .

” ص 94 ” . الأصل الأول في العلم وفضله وشرفه .

بتصرف .