توفّو وأعمارهم 63 سنة

هل تعلم أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأبا بكر الصديق ، وعمر الفاروق ، وعلي أبو الحسنين توفّو وأعمارهم 63 سنة ، إلا عثمان ذو النورين توفى وعمره 82 سنة . رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين .

ملاحظة :

وقد ورد في عُمر وفاة أُمراء المؤمنين عمر ، عثمان ، علي رضي الله عنهم غير ذلك . انتهى .

الشاهد :

سبحان من يُميت الخلائق ولا يموت !

المرجع :

صفة الصفوة ، للإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكتب الثقافية ، ” ج 1 “ ، ” ص 94 ، 110 ، 121 ،  128 ، 141 ”  .

الفصول : ذكر مبلغ سنه صلى الله عليه وسلم ، ذكر مرض أبي بكر ووفاته ، ذكر وفاة عمر ، ذكر مقتل عثمان ، ذكر مقتل علي رضي الله عنهم أجمعين ، بتصرف .    

شرح لأسماء الله الحسنى ” الرفيق “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الرفيق ” :

مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { إن الله رفيق يحب الرفق ، ويُعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يُعطي على ما سواه } أخرجه مسلم 4/2004 .

الرفيق :  فالله تعالى رفيق في أفعاله ، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً بحسب حكمته ورفقه ، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة ، وهو يغيث عباده إذا استغاثوا به سبحانه في الشدائد والمشقات ، كما يغيث اللهفان . انتهى .

المرجع :

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، الشيخ سعيد بن وهف القحطاني ،

ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية  ” ص 183 – 185 ” ، فصل : الرفيق ، بتصرف .

 

الفاضح

قد امتن الله على عباده بأن خلق لهم من أصواف الأنعام وأوبارها وأشعارها ما فيه دفء لهم ، قال الله تعالى : ” والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ” سورة النحل : 5 ” ، وقال تعالى : ” ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين ” ” سورة النحل : 80 ” .

قال الأصمعي : كانت العرب تسمي الشتاء بالفاضح ،

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى رعيته إذا حضر الشتاء بالوصية أنّ الشتاء قد حضر فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب ، واتخذوا الصوف شعاراً ودثاراً ، ولما فُتحت الشام في زمنه كان يخشى على مَن بها من الصحابة وغيرهم ممن لم يكن له عهد بالبرد أن يتأذى ببرد الشام وذلك من تمام نصيحته وحُسن نظره وشفقته وحياطته لرعيته رضي الله عنه . انتهى .

الشاهد :

اللهم ارفق باللاجئين والمستضعفين والفقراء من المسلمين في كل مكان ، اللهم آمين .

المرجع :

لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 439– 440 ”

فصل : في ذكر فصل الشتاء . بتصرف .

66. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة الغابة “

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

” العناوين ”

تفاصيل معركة الغابة ، ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، المراجع .

 

” التفاصيل ”

16.معركة الغابة :

تاريخ الغزوة :

شهر محرم 7 هـ .

سبب الغزوة :

إغارة عبد الرحمن ابن عيينة بن حصن الفزاري على لقاح ” إبل ذوات لبن ”  للنبي صلى الله عليه وسلم بالغابة .

مكان الغزوة :

ذو القرد .

المستخلف على المدينة :

ابن أم مكتوم رضي الله عنه .

حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

المقداد بن عمرو رضي الله عنه .

عدد الجيش المسلم :

500 مقاتل .

قائد العدو :

عبد الرحمن بن عيينة الفزاري .

عدد الجيش الكافر :

غطفان .

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

3 – 5 ليال .

تصنيف الغزوة عسكريا :

مطاردة .

نتيجة الغزوة :

خرج المسلمون في أثره ، وقتلوه وخلصوا الإبل المسروقة وفر المشركون بعد مطاردة المسلمين لهم حين أخافهم المسلمون عند ذي قرد .

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :

أولاً : ” الغزوة ” هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب .

ثانياً : ” السرية ” هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .

ثالثا : ” المعركة ” اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : ” الغزوة هي المعركة ” .

  • انتهى –

فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام ”

المراجع :

  • الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 205 ) . ط / مكتبة العبيكان .
  • السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) . ط / دار الورّاق .