70. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة حُنين “

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

” العناوين ”

تفاصيل معركة حُنين ، ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، المراجع .

” التفاصيل ”

19.معركة حُنين :

تاريخ الغزوة :

شهر شوال 8 هـ .

سبب الغزوة :

فزعت هوازن وثقيف لفتح مكة ففكرتا بمهاجمة المسلمين قبل أن يهاجموهم .. فعلم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك فجهز جيشاً لقتالهم .

مكان الغزوة :

وادي أوطاس .

المستخلف على المدينة :

أبو ذر الغفاري وعتاب ابن أسيد رضي الله عنهما .

حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

مجموعة من الصحابة تحمل الألوية والرايات .

عدد الجيش المسلم :

12000 مقاتل .

قائد العدو :

مالك بن عوف .

عدد الجيش الكافر :

20000

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

3 أشهر .

تصنيف الغزوة عسكريا :

هجوم .

نتيجة الغزوة :

قال الله تعالى : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ } (25) سورة التوبة .

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :

أولاً : ” الغزوة ” هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب .

ثانياً : ” السرية ” هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .

ثالثا : ” المعركة ” اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : ” الغزوة هي المعركة ” .

  • انتهى –

فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام ”

المراجع :

  • الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 206 ) . ط / مكتبة العبيكان .
  • السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) . ط / دار الورّاق .

النملة والجرادة

روى ابن القيم عن بعض الصادقين أنه شاهد يوماً ما من النمل أمراً عجبا ، فقال : رأيت نملةً جاءت إلى شق جرادة فزاولته فلم تطق حمله من الأرض فذهبت غير بعيد ، ثم جاءت معها بجماعة من النمل ، قال : فرفعت ذلك الشق من الأرض فلما وصلت النملة برفقتها إلى مكانه دارت حوله ودُرن معها ، فلم يجدن شيئاً ، فرجعن ، فوضعته ، ثم جاءت فصادفته فزاولته فلم تطق رفعه من الأرض فذهبت غير بعيد ثم جاءت بهن فرفعته ، فدُرن حول مكانه فلم يجدن شيئاً ، فذهبن ، فوضعته ، فعادت ، فجاءت بهنّ فرفعته ، فدُرن حول المكان فلما لم يجدن شيئاً تحلقن حلقة وجعلن تلك النملة في وسطها ثم تحامل عليها فقطّعنها عُضواً عُضواً وأنا أنظر !! انتهى .

الشاهد :

لا تكن سبباً في شقاء غيرك !

المرجع :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم ” ص 339 ، 340 ” ، فصل : في التأمل في النمل ، بتصرف .