نوح عليه السلام والدنيا

بُعث وعمره = 480 سنة .

مكث في قومه = 950 سنة

عاش بعد الطوفان = 350 سنة

المجموع = 1780 سنة

الدنيا مثل منام والعيش فيها كالأحلام ، قيل لنوح – عليه السلام – يا أطول النبيين عمراً كيف وجدت الدنيا ؟

قال كدار ذات بابين ، دخلت من باب وخرجت من باب . انتهى .

المراجع :

قصص الأنبياء ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار المعرفة ” ص 100 ” ،

فصل : ذكر وصيته لولده .

المدهش ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 263 – 264 ” ، الفصل الخامس والأربعون ، بتصرف .

جزاءُ سِنّمار

يُروى أن النُعمان أمر سِنّمار ببناء قصرٌ له ، وكان يبني السنتين والثلاث ويغيب الخمس سنين وأكثر من ذلك وأقلّ ، فيُطلب فلا يوجد ، ثم يأتي فيحتج ، فلم يزل يفعل هذا الفعل ستين سنة حتى فرغ من بنائه فصعد النعمان على رأسه ونظر إلى البحر تجاهه والبرّ خلفه فرأى الحوت والضبّ والظبي والنخل فقال : ما رأيت مثل هذا البناء قطّ . فقال له  سِنّمار : إني أعلم موضع آجُرّة لو زالت لسقط القصر كلّه . فقال النعمان : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا . قال : النعمان : أما والله لأدعنّها وما يعرفها أحد . ثم أمر به فقُذف من أعلى القصر إلى أسفله فتقطّع ، فضربت العرب به المثل . انتهى .

الشاهد :

عندما تُبح بسرك لغيرك تذكر جزاءَ سِنّمار !

المرجع :

طرائف الأصفهاني ، ط / دار الكتب العلمية ، ” ص 130 ، 131 ” ، فصل : جزاء الإحسان ، بتصرف .