أتبكي على الكرة

في نهاية كل مباراة ينقسم المشجعون إلى قسمين : قسمٌ يبكي فرحاً لفوز فريقه والآخر للخسارة ، وهذه ظاهرةٌ منتشرة في الوسط الرياضي – إلا من رحم الله – وإن المرء ليعجب ممَ يبكي هؤلاء ؟ وهل الفوز أو الخسارة في كرة القدم أو غيرها من  أنواع الرياضة  تستحق هذا البكاء ! انتهى.

الشاهد :

إنّ الأولى للمسلم أن يفرح بطاعته لربه ويبكي على ذنوبه وتقصيره ، لأن عليهما تترتب سعادته في الدنيا والآخرة. انتهى.

المرجع :

كرة القدم قراءة متأنية ، محمد العتيبي حفظه الله ، ط / دار الطرفين ” ص 34 – 36 ” ، فصل : البكاء عند الفرح أو الهزيمة ، بتصرف.

 

التعصب الرياضي

لا يخفى على كل ذِي لُب ما للتعصب الرياضي من آثار سلبية وأضرار جسيمة على الفرد والمجمتع ، فمن هذه الآثار السلبية ما يؤثر على خلايا المخ والأعصاب والتي يعتمد عليها الجسم اعتماداً كلياً ، ولقد رأينا الكثير من المشجعين يفقد أعصابه فيأخذ بالتهديد والوعيد والغضب والزمجرة ، والسبب الذي أوصلهم إلى ذلك هو التمادي في التفكير والتعصب للكرة ونتائجها ، فكم سمعنا وقرأنا بامتلاء المدرجات بالمشجعين قبيل بدء المباراة ببضع ساعات ، وكم رأينا من يخرُ مغشياً عليه نتيجة هدف له أو عليه ، ورأينا من انتقل إلى الدار الآخرة بسبب هذا الشدّ الرهيب والذي حذر الله الإنسان المتهور من الوقوع فيه بقوله تعالى : { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } (195) سورة البقرة – ناهيك عما يحدث بعد المباراة من بعض المشجعين بالخروج إلى الشوارع بالرقص والأهازيج التي تشمئز منها النفوس فضلاً عن إعاقة الحركة المرورية في بعض الأحيان – لقد أفضت تلك المظاهر إلى إعطاء الكرة أكثر مما تستحقه ، ولم تكن هذه المظاهر هي الهدف من الرياضة . انتهى.

الشاهد :

لا للتعصب الرياضي … !

المرجع :

كرة القدم قراءة متأنية ، محمد العتيبي ، ط / دار الطرفين ” ص 19 ، 20 ” .

فصل : التعصب المقيت ، بتصرف .