الدعاء الذي يقال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

إذا فرغت من الصلاة – تحية المسجد – اتجه إلى القبر الشريف ، مستقبلاً له ومستدبراً القبلة ، فتسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً : ” السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه ، السلام عليه يا خير خلق الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا سيّد المرسلين ، السلام عليك يا رسول رب العالمين ، السلام عليك يا قائد الغُر المحجلين. أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه وخيرته من خلقه . وأشهد أنك قد بلغت الرسالة ، وأديت الأمانة ، ونصحت الأمة ، وجاهدت في الله حق جهاده ”

ثم تتأخر نحو ذراع إلى الجهة اليمنى ، فتسلم على أبي بكر الصديق ، ثم تتأخر أيضاً نحو ذراع . فتسلم على عمر الفاروق رضي الله عنهما ، انتهى.

الشاهد :

اللهم صلِ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد.

المرجع :

فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ” 1 / 523 ” ، فصل : استحباب شدّ الرحال إلى المساجد الثلاثة ، بتصرف.

 

The Benefits of Fasting " فوائد الصوم "

Fasting is a magnificent healing concept for the body and soul that exceeds

expectations.Here are some :

First the physical benefits:

1.comfort to the organs

2.detoxifies the body

3.dissolves all residues in the body

4.has an amazing affect on restoring health

5.is suitable for different environments

 the benefits for the soul :

  1. the Muslim reaches devoutness
  2. clarifies the soul
  3. self control from consuming unhealthy habits and a controlled consumption during preferred timings
  4. happiness to online casino the heart whether it is sooner or later
  5. hindering and tightening the paths for the devil.

May Allah bless us all to fast .Ameen

References :
*The Prophetic Medicine by Ibn Qayyim Al-Jawziyya.   Page 238 cheaper ” the fasting people”
*Tafsir the Holy Quran by Ibn Kathir Aldimashqui.  Alrushd library 191192، \1
Sura Albaquara aya 183

عروس الزُهاد  

أبو عبد الله الأصبهاني ، أدرك التابعين ، ثم اشتغل بالعبادة والزهادة ، كان عبد الله بن المبارك يسميه عروس الزهاد ، وقال يحي بن سعيد القطان : ما رأيت أفضل منه ، كان كأنه قد عاين ، وقال ابن مهدي : ما رأيت مثله ، وكان لا يشتري خبزه من خبّاز واحد ، ولا بقله من بقّال واحد ، وكان لا يشتري إلا ممن لا يعرفه ، يقول : أخشى أن يحابوني فأكون ممن يعيش بدينه ، وكان لا يضع جنبه للنوم صيفاً ولا شتاءً ، ومات ولم يجاوز الأربعين سنة رحمه الله . انتهى.

الشاهد :

ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يُحبوك !

المرجع :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 10 / 439 ” ، محمد بن يوسف بن معدان ، بتصرف .

بدعة عيد الأبرار

من الأمور المحدثة المبتدعة في شهر شوال : بدعة الأبرار وهو اليوم الثامن من شوال فبعد أن يتم الناس صوم شهر رمضان ، ويفطروا اليوم الأول من شهر شوال – وهو يوم عيد الفطر – يبدأون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال ، وفي اليوم الثامن يجعلونه عيداً يسمونه : ” عيد الأبرار ” . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ” وأما ثامن شوال : فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار ، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً ، ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد ” .

كيفية هذا العيد :

يكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهورة فيختلط النساء بالرجال ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية ، ثم يذهبون بعد ذلك إلى صنع بعض الأطعمة الخاصة بهذه المناسبة . انتهى.

الشاهد :

تذكر أن كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار ، أجارنا الله وإياكم من النار ، اللهم آمين.

المرجع :

المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام ، د / حنان بنت علي اليماني .

ط / مكتبة الأسدي ” ص 206 ” ، فصل : بدع تتعلق بشهر شوال ، بتصرف .

يوم العيد ويوم القيامة

رأيت الناس يوم العيد ، فشبّهت الحال بالقيامة ، فإنهم لما انتبهوا من نومهم خرجوا إلى عيدهم كخروج الموتى من قبورهم إلى حشرهم ، فمنه من زينته الغاية ، ومركبه النهاية ، ومنهم المتوسط ، ومنهم المرذول ، وعلى هذا أحوال الناس يوم القيامة. قال الله تعالى : ” يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ” ” مريم : 85 ” أي : ركباناً ، ” ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ” ” مريم : 86 ” أي : عطاشاً. وقال عليه الصلاة والسلام : ” يُحشرون ركباناً ومشاة وعلى وجوههم ” ، ومن الناس من يُداس في زحمة العيد ، وكذلك الظلمة يطؤهم الناس بأقدامهم في القيامة ، ومن الناس يوم العيد الغني المتصدق ، وكذلك يوم القيامة أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، ومنهم الفقير السائل فقد يُعطى : ” أعددت شفاعتي لأهل الكبائر ” ، ومنهم من لا يُعطف عليه : ” فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ” ” الشعراء : 100 ، 101 “. انتهى.

الشاهد :

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، اللهم آمين !

المرجع :

صيد الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة ” 494 ” ، فصل : يوم العيد ويوم القيامة ، بتصرف.