الوقفة السابعة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } سورة الفاتحة ”  5 “.

معنى الآية :

علّمنا الله كيف نتوسل إليه في قبول دعائنا فقال : احمدوا الله وأثنوا عليه ومجدوه ، والتزموا له بأن تعبدوه وحده ولا تشركوا به وتستعينوه ولا تستعينوا بغيره.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 13 ” ، بتصرف.

الوقفة السادسة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { مالك يَوْمِ الدِّينِ } سورة الفاتحة ”  4 “.

معنى الآية :

تمجيد لله تعالى بأنه المالك لكل ما في يوم القيامة حيث لا تملك نفس لنفس شيئاً والمَلكُ الذي لا مَلِكَ يوم القيامة سواه.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 10 ” ، بتصرف.

الوقفة الخامسة عشر مع سورة الفاتحة

” الوقفة الخامسة عشر ”

قال الله تعالى : { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } (3) سورة الفاتحة .

معنى الآية :

{ الرَّحْمنِ } :  اسم من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة دال على كثرتها فيه تعالى .

{ الرَّحِيمِ } :  اسم صفةٍ لله تعالى مشتق من الرحمة ومعناه ذو الرحمة بعباده المفيضها عليهم في الدنيا والآخرة. انتهى.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 10 ” ، بتصرف.

الوقفة الرابعة عشر

قال الله تعالى : { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (2) سورة الفاتحة .

معنى الآية :

يُخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي له وحده دون من سواه ، إذ هو رب كل شيء وخالقه ومالكه ، وأن علينا أن نحمده ونُثني عليه بذلك. انتهى.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 /  ص 11 ” ، بتصرف.

من مقاصد غزوة بدر

جاء عدو الله إبليس إلى المشركين في صورة سراقة بن مالك ، وكان يده في يد الحارث بن هشام وجعل يشجعهم ويعدهم ويمنيهم ، فلما رأى الملائكة هرب وألقى نفسه في البحر ، وقد أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله : { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (48) سورة الأنفال .

فإبليس عدو الله يسعى بجهده في إطفاء نور الله وتوحيده ، ويغري بذلك أولياؤه من الكفار والمنافقين ، فلما عجز عن ذلك نصر الله نبيه وأظهر دينه على الدين كله فلم يبقى لعدو الله إلا إلقاء الفتن بين المسلمين ، انتهى.

الشاهد :

{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } (76) سورة النساء.

المرجع :

لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 248  ” ، فصل : من مقاصد غزوة بدر، بتصرف .