حِرف عبر التاريخ

  1. آدم عليه السلام كان يعمل حرّاثاً.
  2. نوح و زكريا عليهما السلام كانا نجَارين.
  3. إدريس عليه السلام كان خياطاً ، وكذلك عثمان بن طلحة رضي الله عنه.
  4. إبراهيم ولوط عليهما السلام كانا مزارعين.
  5. صالح عليه السلام كان تاجراً.
  6. سليمان عليه السلام كان يعمل الخوص.
  7. داود عليه السلام كان يصنع الدرع ويأكل من ثمنه.
  8. موسى وشعيب و محمد عليهم الصلاة والسلام كانوا رعاة.
  9. أبو بكر الصدّيق وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف و طلحة رضوان الله تعالى عليهم كانوا بزّازين و كذلك من التابعين محمد بن سيرين و ميمون بن مهران.
  10. الزبير بن العوام وعمرو بن العاص وعامر بن كريز كانوا خزّازين و كذلك الإمام أبو حنيفة.
  11. سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان يبري النبل.

بزّازين : تجار الثياب.

خزّازين : أي يعملون الخز وهي ثياب تُنسج من الصوف و الإبريسم ، انتهى.

الشاهد :

صنعة في اليد أمان من الفقر.

المرجع:

تلبيس إبليس ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الندوة الجديدة ” 278 ” ، فصل : في أن التوكل لا ينافي الكسب والأخذ بالأسباب ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 378

تنوّع الصناعات  

سبحان من شغل كل شخص بفنّ لتنام العيون في الدُنيا ، فأمّا العلوم فحبّب إلى هذا القرآن ، وإلى هذا الحديث ، وإلى هذا النحو ، إذ لولا ذلك ما حُفظت العلوم ، وأُلهم هذا المتعيّش أن يكون خبّازاً ، وذاك أن يكون هرّاساً ، وهذا أن ينقل الشوّك من الصحراء ، وذاك أن يُنقيَ البثار ليلتئم أمر الخلق ، ولو ألهم أكثر الناس أن يكونوا خبّازين مثلاً ، لبار الخُبز ، أو هرّاسين لجفّت الهرايس ، بل يُلهم هذا بقدر وذاك بقدر لينتظم أمرُ الدنيا وأمر الآخرة ، فسبحان من يخلق ما يشاء و يُدبّرُ ويختار. انتهى

الشاهد :

اذكر المهن والصناعات التي عمل بها بعض الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين ؟

المرجع :

صيد الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة ” 332 ” ، فصل : أصناف الناس وتنوّع الصناعات ، بتصرف.

أرسل حكيماً ولا توصهِ !

أبو الحسين أحمد بن فارس ابن زكريا بن محمد بن حبيب اللغوي الرازي ، صاحب المجمل في اللغة ، وكان مقيماً بهمذان ، وله رسائل حِسان ، أخذ عنه البديع صاحب المقامات ، ومن رائق شعره قوله :

إذا كنت في حاجة مرسلاً * وأنت بها كلفٌ مغرمُ
فأرسلْ حكيماً ولا توصهِ * وذاكَ الحكيمُ هو الدرهمُ

قال ابن خلكان : توفي سنة 390هـ على الأشهر. انتهى.

الشاهد :

لا تحمل همّ المهمة ، ولكن احمل همّ المرسول !

المرجع :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ،  ط /  دار الأخيار ” 11 / 284 ” ، فصل : أبو الحسين أحمد بن فارس ، بتصرف.

 

الصلاة على خير الأنام

قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } ، المقصود من الآية أن الله تعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يُثني عليه عند الملائكة المقرّبين ، وأن الملائكة تُصلي عليه ، ثم أمر تعالى أهل العالم السُفلي بالصلاة والتسليم عليه ، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالَمَين : العُلوي والسُفلي جميعاً. انتهى

الشاهد :

اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام ”

المرجع :

تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد ” 4/239 ” ، تفسير سورة الأحزاب ، آية رقم : 56 ، بتصرف.

حاجة الناس للعلم

قال الإمام أحمد رحمه الله : الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه في اليوم مرةً أو مرتين ، والعلم يُحتاج إليه بعدد الأنفاس ، انتهى.

الشاهد :

اللهم علّمنا ما ينفعنا في أمور ديننا ودُنيانا ، اللهم آمين.

المرجع :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم ” 88 ” ، فصل : الأصل الأول في العلم وفضله – الوجه الثاني والأربعون – ، بتصرف.