عُتبة بن ربيعة كان من صناديد قُريش ، قُتل يوم بدر وسُحب إلى القليب ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه أبي حُذيفة ابنه ، فإذا هو كئيب مُتغيّر.

فقال : لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء ؟ قال : لا والله ما شككت في أبي ولا في مصرعه ، ولكنّي كُنت أعرف منه رأياً وحِلماً ، فكُنت أرجو أن يُسلم ، فلما رأيتُ ما أصابه وما مات عليه أحزنني ذلك. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة وقال له خيراً ، انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }

المصدر :

سير أعلام النُبلاء ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 1 / 173 } ، غزوة بدر الكُبرى … ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 972

💎💎💎

 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

المأمون عبد الله بن هارون الرشيد العباسي ، وُلد سنة 170هـ في ليلة الجمعة منتصف ربيع الأول.

سمع الحديث من أبيه ومن غيره ، وبرع في الفقه ، والعربية ، وأيام الناس.

من أقوال المأمون :

 – غلبة الحُجّة أحب إليّ من غلبة القُدرة ، لأن غلبة القُدرة تزول بزوالها ، وغلبة الحُجّة لا يُزيلها شيء.

– ما أقبح البُخل بالأغنياء ، والكسل بالشباب ، والجُبن بالمُقاتل.

– أظلم الناس لنفسه من يتقرب إلى مَنْ يُبعده ، ويتواضع لمن لا يُكرمه ، ويقبل مدح مَنْ لا يعرفه.

كانت خِلافته من سنة 198هـ وحتى 218هـ ، انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }.

المصدر :

تاريخ الخُلفاء ، الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله ، ط / مكتبة نزار الباز { 225 – 235 } ، المأمون عبد الله أبو العباس ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 971

💎💎💎

تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي ، يُكنّى أبا زكريا ، من المُصطَفَين من أهل الري ، نزل بالري ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها ومات بها.

من أقوال أبي زكريا :

– ذنبٌ أفتقر به إلى الله أحب إليّ من طاعة أفتخر بها عليه.

– على قدر خوفك من الله يهابك الخلق ، وعلى قدر حبك لله يُحبك الخلق ، وعلى قدر شُغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.

– ألا إن العاقل المُصيب من عمل ثلاثاً : ترك الدنيا قبل أن تتركه ، وبنى قبره قبل أن يدخله ، وأرضى ربه قبل أن يلقاه.

– ليكن حظ المؤمنِ منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تُفرحه فلا تغمّه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه ، انتهى.

الشاهد :

تذكر هذا الحديث دائماً قوله صلى الله عليه وسلم : { المُسلم مَنْ سلم المُسلمون من لسانه ويده }.

المصدر :

صِفة الصفوة ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكُتُب الثقافية { 4 / 60- 62 } ، يحيى بن مُعاذ بن جعفر الرازي ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 970

💎💎💎

💎💎💎

تليجرام : { قناة معلومة موثقة }