بريدك الإلكتروني والمزيد أثناء تنقلك. احصل على Windows Live Hotmail مجانًا. اشترك الآن.
أرشيف الكاتب: رامي الدعيس
ليس لها إلا ابن عباس
السؤال
|
الإجابة
|
أما الشيء ؟
|
فهو الماء من قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) الأنبياء “30 “
|
أما لا شيء ؟
|
فهي الدنيا تبيد وتفنى
|
أما دين لا يقبل الله غيره ؟
|
فلا إله إلا الله
|
أما مفتاح الجنة ؟
|
الصلاة فالله أكبر
|
أما غرس الجنة ؟
|
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
أما صلاة كل شيء ؟
|
فسبحان الله وبحمده
|
أما الأربعة الذين فيهم الروح ولم يركضوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء ؟
|
فآدم ، وحواء ، وناقة صالح ، وكبش إسماعيل
|
أما الرجل الذي لا أب له ؟
|
فالمسيح عليه السلام
|
أما الرجل الذي لا أم له ؟
|
فآدم عليه السلام
|
أما القبر الذي جرى بصاحبه ؟
|
فحوت يونس عليه السلام سار به في البحر
|
أما قوس قزح ؟ *
|
فأمان من الله لعباده من الغرق
|
وعن بقعة طلعت عليها الشمس مرة واحدة ولم تطلع عليها قبلها ولا بعدها ؟
|
فبطن البحر حين انفلق لبني إسرائيل
|
أما الظاعن الذي ظعن قبلها ولا بعدها ؟
|
فجبل طور سيناء كان بينه وبين الأرض المقدسة أربع ليال فلما عصت بنوا إسرائيل إطاره الله تعالى بجناحين فناد مناد إن قبلتم التوراة كشفته عنكم ولا ألقيه عليكم فأخذوا التوراة معذرين فرده الله تعالى إلى موضعه فذلك قوله تعالى ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم ) ” الأعراف “
|
أما الشجرة التي نبتت من غير ماء ؟
|
فشجرة اليقطين التي أنبتها الله تعالى على يونس عليه السلام
|
أما الشيء الذي يتنفس بلا روح ؟
|
فالصبح قال الله تعالى ( والصبح إذا تنفس ) ” التكوير”
|
أما اليوم ؟
|
فعمل
|
أما أمس ؟
|
فمثل
|
أما غد ؟
|
فاجل
|
أما بعد غد ؟
|
فأمل
|
أما البرق ؟
|
فمخاريق بأيدي الملائكة تضرب بها السحاب
|
أما الرعد وصوته ؟
|
فاسم الملك الذي يسوق السحاب وصوته زجره
|
أما المحو الذي في القمر؟
|
فقوله تعالى ( وجعلنا الليل والنهار ءايتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) ” الإسراء “ ولولا ذلك المحو لم يعرف الليل من النهار ولا النهار من الليل
|
Hotmail: بريد إلكتروني موثوق فيه ويتمتع بحماية Microsoft القوية من البريد العشوائي. اشترك الآن.
لله درك أيها المؤمن !
قطوف من سيرة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
( ماهذا ياعائشة ؟ فقلت : خيل سليمان ، فضحك ).
( عائشة زوجتي في الجنة ) .
قال ( لو جمع علم نساء هذه الأمة ، فيهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علم عائشة أكثر من علمهن )
خطر الغيبة والنميمة
روي أن رجلاً رأي غلاماً يباع وهو ينادي عليه ليس به عيب إلا أنه نمام فقط فاستخف بالعيب واشتراه فمكث عنده أياماً ثم قال لزوجة سيده : إن سيدي يريد أن يتزوج عليك أو يتسرى وقال إنه لا يحبك فإن أردت أن يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فإذا نام فخذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته واتركي الشعرات معك ! فقالت في نفسها نعم واشتعل قلب المرأة وعزمت على ذلك إذا نام زوجها ثم جاء إلى زوجها وقال يا سيدي : إن سيدتي زوجتك قد اتخذت لها صديقاً ومحباً غيرك ومالت إليه وتريد أن تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وإن لم تصدقني فتناوم لها الليلة وانظر كيف تجيء إليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده فلما كان الليل جاءت المرأة بالموس لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتناوم لها فقال في نفسه والله صدق الغلام بما قال فلما وضعت المرأة الموس وأهوت إلى حلقه قام فأخذ الموس منها وذبحها به فجاء أهلها فرأوها مقتولة فقتلوه فوقع القتال بين الفريقين بشؤم هذا العبد المشؤم ، فلذلك سمى الله النمام فاسقاً في قوله تعالى ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ” الحجرات ” -6- .
المرجع :
الكبائر ، الإمام الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية ” ص 181 ، 182 ” ، الكبيرة 43 ، بتصرف.