إبراهيم بن عثمان بن
محمد ، أبو إسحاق الغزي ، من أهل غزة بلدة بفلسطين ، { وبها ولد الشافعي } ، ولد الغزي في سنة 441 هـ ، وكان أحد فضلاء
الدهر ، ويُضرب به المثل في صناعة الشعر ، وكان له خاطر مستحسن وشعر مليح فمن ذلك
قوله :
وقالوا بـِـعْ فؤادك
حين تهوى لعلك تشتري قلباً جديدا
إذا كان القديم هو
المـُـصافي وخان فكيف أأتمنُ الجديدا
خرج الغزي من مرو إلى
بلخ ، فتوفي في الطريق فحُملَ إلى بلخ ودُفن بها ، وكان يقول : { إني لأرجو أن
يعفو الله عني ويرحمني لأني شيخ مُسن قد جاوزت السبعين ، ولأني من بلد الإمام
الشافعي } ، وكان موته في سنة 524 هـ ، انتهى.
الشاهد
:
الصديق
الوفي عُملة نادرة.
المصدر
:
المُنتظم
في تاريخ المُلوك والأُمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية {
17 / 258 } ، إبراهيم بن عثمان بن محمد ، بتصرف.
صلى النبي صلى الله عليه وسلم مأموماً خلف اثنين من الصحابة ، فمَنْ يا ترى يكونا ؟ :
عبد
الرحمن بن عوف رضي الله عنه :
سُئل المُغيرة بن شعبة ، هل أمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أحدٌ من هذه الأُمة غير أبي بكر ؟ فقال : نعم ، فذكر أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خُفّيه وعِمامته ، وأنّه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ، وأنا معه ، ركعة من الصُبح ، وقضينا الركعة التي سبقتنا.
أبو
بكر الصّديق رضي الله عنه :
صلى بالنبيّ صلى الله عليه وسلم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم . وذلك في حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : { أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : مروا أبا بكرٍ يُصلي بالناس ، … الحديث } ، انتهى.
الشاهد :
الأول أمّ النبي صلى الله عليه وسلم في حالة صحته صلى الله عليه وسلم ، فهذه منقبة لابن عوف لم يحظ بها أحدٌ من الصحابة.
الثاني أمّ النبي صلى الله عليه وسلم في حالة مرضه صلى الله عليه وسلم ، وكان بعده إمامَ المسلمين وخليفتهم رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.
المصدر :
سير أعلام النُبلاء ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة
العصرية { 2 / 37 } ، مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، بتصرف.
نُلاحظ بين الفينة والأُخرى ظهور بعض الفيروسات التي
لم تكن موجودة في السابق ، ومع ذلك فإن هذه الفيروسات لها مواسم تنشط فيها وأُخرى تخمد
فيها ، فمن الأمراض التي تسببها هذه الفيروسات : { كورونا ، أنفلونزا الخنازير ، أنفلونزا
الطيور ، الوادي المتصدع ، الضنك ، … إلخ } ، فحري بنا كمُسلمين الرجوع إلى هدي نبينا
وحبيبنا محمد ﷺ والتمسك بسنته حيث قال ﷺ : { ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة
، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث
مرات لم يضره شيء } وهذا لفظ الترمذي ، وفي رواية أبي داود : { لم تُصبه فجأة بلاء }.
علق الإمام الشوكاني على هذا الحديث بقوله : { وفي
الحديث دليل على أن هذه الكلمات تدفع عن قائلها كل ضر كائناً ما كان وأنه لا يُصاب
بشيء في ليله ولا في نهاره إذا قالها في الليل والنهار } ، انتهى.
الشاهد :
فلنُحافظ على هذا الذِكر خاصةً وعلى
باقي أذكار الصباح والمساء عامةً ونستشعر معانيها بقلوبنا ولا حرج بعد ذلك في الأخذ
بالأسباب الوقائية.
المصادر :
خاطرة.
تُحفة الذاكرين ، الإمام محمد الشوكاني
رحمه الله ، ط / دار الكِتاب العربي { 77 } ، الباب الثالث : أذكار الصباح والمساء
، بتصرف.
الأذكار ، الإمام النووي رحمه الله ، ط / دار الكلم الطيّب { 107 } ، باب
ما يقال عند الصباح والمساء ، بتصرف.
حِصن المُسلم ، د / سعيد علي القحطاني رحمه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية { 49 – 59 } ، فصل : أذكار الصباح
والمساء ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 980
💎💎💎
تيليجرام : { قناة معلومة موثقة }
&&&&&&&&&&
The Moslem’s Attitude towards Epidemics
Every now and then we notice the appearance of some viruses which
were not existing in the past. These
viruses are active in some seasons and dormant in others. Diseases caused by
these viruses include: Corona, Swine Flu, Bird Flu, Rift Valley, Dengue Fever,
etc. We, Moslems, should follow the guidance of our beloved prophet Mohammed,
prayers and peace of Allah be upon him, and hold on his sunnah. Prophet
Mohammed, prayers and peace of Allah be upon him, said that any slave of Allah
who says for 3 times in the morning and evening of each day:
“In the name of Allah with Whose name nothing on earth or in the
sky can harm us, He is the Hearer and the Knower”,
(nothing can harm him/her as narrated by Al Tirmithy, or: he/she would
not be hurt by a sudden scourge as narrated by Abo Dawood).
* Imam Al Shawkany commented on this hadeeth
that:* this hadeeth proves that these words of prayers protect anyone who says
them against any harm, whatsoever it may be, and that nothing can harm him/her
during the day and night if this prayer is recited as in the hadeeth.
The point is:
We should keep on reciting this prayers in particular, and all
other morning and evening prayers in general, and feel their meanings in our
hearts, together with taking preventive measures afterwards.
References :
Thoughts
Masterpiece of Invocators “Tohfat
Al Thakireen”, Imam Mohammed Al Shawkany, mercy of Allah be upon him,Publisher:
Dar Al Kitab Al Arabi (77), Chapter 3: Morning and Evening Prayers, not literal.
Rituals “Invocations” Al Athkar“, Al Imam Al Nawawy,
mercy of Allah be upon him.
Publisher: Dar Al Kalim Al Tayyib (107), Chapter: What is to be
recited in the morning and evening, not literal.
Fort of the Moslem “Hisn
Al Moslem”, Dr. Saeed Ali Al
Qahtani, mercy of Allah be upon him , ISBN: King Fahd National Library (49-59),
Chapter: Morning and Evening Prayers, not literal.
لما أخذت دودة القز تنسج أقبلت العنكبوت
تتشبه بها وقالت : لكِ نسج ولي نسج ، فقالت دودة القز : ولكن نسجي أردية المُلوك ونسجك
شبكة الذُباب ، وعند مس النسيجين يتبين الفرق.
شجرة الصنوبر تُثمر في ثلاثين سنة ، وشجرة الدُباء
تصعد في أُسبوعين ، فتقول الأخيرة للأُولى : إنّ الطريق التي قطعتها في ثلاثين سنة
قطعتها في أُسبوعين ، ويُقال لي : شجرة ولكِ شجرة ، فقالت لها الصنوبرة : مهلاً حتى
تهب رياح الخريف ، فإن ثبتِّ لها تمّ فخرك ، انتهى.
الشاهد :
مع مرور الزمن ستعرف مَنْ
هو الأنفع ومَنْ هو الأقوى.
المصدر :
بدائع الفوائد ، الإمام
ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار ابن حزم { 944 } ، فصل : حِكم ومواعظ ، بتصرف.