الفرق بين محمد وأحمد صلى الله عليه وسلم

لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتملاً على ما يقتضي أن يُحمد مرة بعد مرة سُميَ محمداً وهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه ، والفرق بين ” محمد ” و ” أحمد ” :
أن ” محمداً ” هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دالٌ على كثرة حمد الحامدين له وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه.
” وأحمد ” أفعل تفضيل من الحمد يدل على أن الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره.
فمحمد زيادة في حمد الكمية و أحمد زيادة في الكيفية فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر، انتهى.
الشاهد :
اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
المرجع :
جلاء الأفهام ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة ، ط / مكتبة نزار الباز ” 97 ، 98 ” ، الفصل الثالث في معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 573
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

كرامات الصلاة على النبي ﷺ

اعلموا رحمكم الله أنّ في الصلاة على نبينا محمد ﷺ عشر كرامات ؟
1. صلاة الملك الجبار.
2. شفاعة النبي المُختار.
3. الاقتداء بالملائكة الأبرار.
4. مُخالفة المُنافقين والكُفّار.
5. محو الخطايا والأوزار.
6. قضاء الحوائج والأوطار.
7. تنوير الظواهر والأسرار.
8. النجاة من عذاب دار البوار.
9. دُخول دار الراحة والقرار.
10. سلام الملك الغفار ، انتهى.
الشاهد :
اللهمّ صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ﷺ.
المرجع :
بُستان الواعظين ورياض السامعين ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 359 ” ، فصل : كرامات الصلاة على النبي ﷺ ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 567
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

أبو الفضل كاتب الحديث

قال أبو سليمان الحراني : قال رجل من جواريّ يقال له أبو الفضل وكان كثير الصوم والصلاة كنت اكتب الحديث ولا أُصلي على النبي ﷺ فرأيته في المنام فقال : إذا كتبت أو ذكرت لمَ لا تُصلي عليّ ؟ ثم رأيته مرة من الزمان فقال : بلغتني صلواتك عليّ ، فإذا صليت عليّ أو ذُكرت ، فقل ﷺ.
قال سفيان الثوري : لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله ﷺ لكفت ، فإنه يُصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب ﷺ ، انتهى.
الشاهد :
أخرج الترمذي أن النبي ﷺ قال : { البخيلُ مَنْ ذُكرتُ عندهُ فلم يُصلّ عليَّ }.
المراجع :
جلاء الأفهام ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار الباز ، ” 215 ” ، الموطن الحادي والعشرون ، بتصرف.
موقع إسلام ويب ، مركز الفتوى ، برقم : 31286.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 561
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

مُكلّم الذئب

قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان راعٍ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء الذئب فأخذ شاة ، ووثب الراعي حتى انتزعها من فِيه ، فقال له الذئب : أما تتقي الله أن تمنعني طعمة أطعمنيها الله تنزعها مني ؟ فقال له الراعي : العجب من ذئب يتكلم ، فقال الذئب : أفلا أدلك على ما هو أعجب من كلامي ؟ ذلك الرجل في النخل يُخبر النّاس بحديث الأولين والآخرين أعجب من كلامي ، فانطلق الراعي حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره وأسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” حدّث به النّاس “.
اسم الراعي : أهبان بن أوس ، انتهى.
الشاهد :
اللهمّ صلّ وسلّم على نبينا وحبيبنا محمّد ” صلى الله عليه وسلم “.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 6 / 431 ، 432 ” ، فصل : قصة الذئب وشهادته بالرسالة ” حديث ابن عمر ” ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 543
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

سيّدُ العُقلاء

الجادة السليمة ، الطريق القويمة : تكون في الاقتداءِ بصاحب الشّرع ، والبدار إلى الاستنان به ، فهو الكاملُ الذي لا نقص فيه ، فطريقه ﷺ العِلمُ والعمل ، والتلطُف بالبدن ، كما أوصى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وقال له : ” إنّ لنفسك عليك حقاً ، ولزوجك عليك حقاً ” فهذه هي الطريقُ الوسطى الفضلى ، فمن تأمل حاله ﷺ رأه أكمل الخلق ، يُعطي كلّ ذِي حقٍ حقّه ، فتارةً يمزح ، وتارةً يضحك ، ويُداعب الأطفال ، ويسمع الشّعر ، ويتكلم بالمعاريض ، ويُحسنُ مُعاشرة النّساء ، ويأكل ما قدر عليه ، وما فُتح له ، وإن كان لذيذاً كالعسل ، ويُسْتعذبُ له الماء ، ويُفرش له في الظلّ ، ولم يُنكر ذلك ، ومع هذا فإنه ﷺ كان يُوفّي العبادة حقّها بقيام اللّيل والاجتهاد في الذّكر. فعليك بطريقته التي هي أكملُ الطُرق وبشِرعته التي لا شوب فيها ، إذ هو قُدوةُ الخلق ، وسيّدُ العُقلاء ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }.
المرجع :
صيّدُ الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة ” 255 – 257 ” ، فصل : الاقتداء بالنبي ﷺ هو الطريق القويم ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صور رقم : 539