أُصُول الشرّ وفروعه

قال الحسن : أصول الشر ثلاثة وفروعه ستة :

فالأُصول الثلاثة : الحسد ، والحرص ، وحُب الدنيا.

والفروع ستة :  حُب النوم ، وحُب الشبع ، وحُب الراحة ، وحُب الرئاسة ، وحُب الثناء ، وحُب الفخر، انتهى.

الشاهد :

ما هي الطريقة الصحيحة للبُعد عمّا ذُكر أعلاه ؟

  1.  نبدأ بالأصول ثم الفروع.
  2.  نبدأ بالفروع ثم الأُصول.

المرجع :

اشكر حُسّادك ، د / عائض القرني حفظه الله ، ط / دار الحضارة ” 141 ” ، فصل : الحسد مرض قلبي خطير ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 226

مُداراة العدو  

في شعبان من سنة 442 هـ تُوُفيَ أبو الحسن علي بن عمر القزويني ، الزاهد ، وكان من الصالحين ، روى الحديث ، والحكايات ، والأشعار ، وروى عن ابن نُباتة شيئاً من شعره ، فمن ذلك قول ابن نُباتة :

وإذا عجزتَ عن العدوّ فدارِه * وامزُج له ، إنّ المِزاجَ وِفاقُ
فالنارُ بالماء الذي هو ضدّها * تُعطى النِضاج وطبعُها الإحراقُ

، انتهى.

الشاهد  :

احذر عدوّك مرةً   واحذر صديقك ألف مرة.

المرجع  :

الكامل في التاريخ ، الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 8/62 ” ، فصل : 442هـ  ، ذكر عدة حوادث ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 403

مُداراة الناس

أبو سليمان حَمد ويقال أحمد بن محمد الخطابي البستي ، أحد المشاهير الأعيان ، والفُقهاء المجتهدين المكثرين ، له من المُصنفات معالم الُسنن وشرح البخاري ، وغير ذلك . وله شعر حسن . فمنه قوله :

ما دمت حيّاً فدَارِ الناسِ كلهم * فإنما أنتَ في دارِ المُداراةِ
من يدرِ دارَى ومن لم يدرِ سوف * يُرى عمّا قليلٍ نديماً للنداماتِ.

تُوُفيَ بمدينة بست في ربيع الأول من سنة 388هـ ، قاله ابن خلكان ، انتهى.

الشاهد  :

صدق مَنْ قال : مُداراة النّاس نصف العقل !

المرجع  :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 11/274 ” ، فصل : سنة  388هـ ، الخطابي ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 402

طنش تعش تنتعش

قال أحد الصالحين رحمه الله ” طنش تعش تنتعش ” ، ومعنى ذلك أن لا تبالي بالحوادث والمنغّصات ، فإذا جلسّت تبحث عن كل مقولة قِيلت فيك وتُحاسب كل من أساء إليك ، وترد على كل من هجاك ، وتنتقم من كل مَن عاداك ، فأحسن الله عزاءك في صحتك وراحتك ونومك ودينك واستقرار نفسك وهدوء بالك ، وسوف تعيش ممزقاً قلقاً مكدراً ، كاسف البال منغص العيش ، كئيب المنظر سيئ الحال ، عليك باستخدام منهج التطنيش ، إذا تذكرت مآسي الماضي فطنش ، إذا طرقت سمعك كلمة نابية فطنش ، وإذا أساء لك مسيء فاعف وطنش ، وإذا فاتك حظ من حظوظ الدنيا فطنش ، لأن الحياة قصيرة لا تحتمل التنقير والتدقيق ، بل عليك بمنهج القرآن : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } (199) سورة الأعراف ، انتهى.

الشاهد :

فن التطنيش لمن أراد أن يعيش.

المرجع :

اشكر حُسّادك ، د / عائض القرني حفظه الله ، ط / دار الحضارة ” 106 ، 107 ” ، فصل : فن التطنيش لمن أراد أن يعيش ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 401

 

المجدّدون على رأس كل مائة

روى أبو داود في ” سننه ” والحاكم في ” المستدرك ” عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ” إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ” . قال الحافظ أبو الفضل العراقي في ” تخريج أحاديث الإحياء ” : إسناده صحيح .

فهيا بنا نستعرض هؤلاء المجددين :

المائة الأولى :

عمر بن عبد العزيز رحمه الله .

المائة الثانية :

الإمام الشافعي رحمه الله .

المائة الثالثة :

أبو العباس بن سريج على المشهور ، وقيل أبو الحسن الأشعري رحمهما الله .

المائة الرابعة :

سهل بن محمد الصعلوكي ، وقيل أبو حامد الإسفرائيني ، وقيل القاضي أبو بكر الباقلاني رحم الله الجميع .

المائة الخامسة :

حجة الإسلام الغزالي رحمه الله .

المائة السادسة :

الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله .

المائة السابعة :

تقي الدين بن دقيق العيد رحمه الله .

المائة الثامنة :

سراج الدين البلقيني ، وقيل ناصر الدين بن بنت الميلق الشاذلي رحمهما الله .انتهى .

المرجع :

التحدث بنعمة الله ، الإمام السيوطي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” ص 160 ” ، فصل : ذكر المبعوثين على رأس كل مائة ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 109