الببغاء الملوّن

بالقرب من شواطئ كولومبيا البريطانية تقع جزيرة صخرية خالية من البشر ، ولا يقطنها سوى طائر وحيد يسمى الببغاء الملوّن ، ولو حاولت أن تُبعده عنها يموت في حينه ، فلا تكن مثله وتسجن نفسك في وظيفة واحدة أو حي واحد أو فكرة واحدة . انتهى.

الشاهد :

كن واسع الأُفق !

المرجع :

أفكار تحيا بها ، د / خالد المنيف ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” ص 128 ” ، بتصرف.

ما أنا بأجهل من الهدهد !

كان أحد المعلمين يجلس بين طلابه فسُئل عن مسألة فقال : لا أعلمها ، فقال أحد طلابه : أنا أعلم هذه المسألة ، فغضب المعلم وهمّ به ، فقال له : أيها المعلم ! لست أنت أعلم من سليمان بن داود ولو بلغت من العلم ما بلغت ، ولست أنا أجهل من الهدهد وقد قال لسليمان ( أحطت بما لم تحط به ) فلم يعتب عليه ولم يعنفه . انتهى .

الشاهد :

قد تجد في النهر ما لا تجده في البحر !

المرجع :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم

” ص 241 ” ، فصل : تخريج حديث قوله صلى الله عليه وسلم : ” يحمل هذا العلم .. ” الوجه 145 ، بتصرف.

المصلح وعلاقته بالتاريخ

يقول أديب العصر مصطفى صادق الرفاعي رحمه الله : ” ليس المصلح من استطاع أن يفسد عمل التاريخ ، فهذا سهل وميسور حتى للحمقى ، ولكن المصلح من لم يستطع التاريخ أن يفسد عمله من بعده ” انتهى .

الشاهد :

اللهم اجعلنا من المصلحين ، اللهم آمين .

المرجع :

استمتع بفشلك ولا تكن فاشلا ، سلوى العضيدان ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ” ص  10 ” ، فصل : سيد الناجحين ، بتصرف .

لا تقع في الفخّ

وأنت تسير في الطريق على قدميك صادف أن قابلت شخصاً لا تعرفه ، فقلت له : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فلم يرد ! فقلت في نفسك لعله لم يسمع ، ثم تكرر الموقف مع نفس الشخص بعد فترة من الزمن ولكنه لم يرد التحية أيضاً ! فقلت في نفسك لماذا يتصرف معي بهذه الطريقة ، إن قابلته مرة ثالثة ولم يرد فلن أرد عليه السلام بعد ذلك معتقداً أن هذا الشخص متكبر … الخ .

ومع هذه النهاية المحزنة فقد وقعت في الفخّ ؟

فقد قام الشيطان بتحويل الموضوع من إحياء سُنة إلى موضوع شخصي بينك وبين الشخص الذي لا تعرفه ، وهو يريد أي : الشيطان من ذلك عدم إحياء هذه السُنة ، وأن يحرمك من الأجر .

الشاهد :

إن حصل معك هذا الموقف فألقِ السلام ولو للمرة 100 وقل في نفسك أكسب أجر السلام . انتهى .

متى يكون الإنسان حُراً  ؟    

إن الانزواء والجبن وعدم تقدير الذات هم ألد أعداء النجاح ، وهم أسوأ تأثيراً من العجز الحقيقي ، قال الفيلسوف اليوناني ” أبيقطيتيس ” : ” لن يكون الإنسان حراً ما لم يكن سيد نفسه ” انتهى .

المرجع :

استمتع بفشلك ولا تكن فاشلا ، سلوى العضيدان ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ”  ص 23 ” ، كن سيد نفسك ، بتصرف .