شرح لأسماء الله الحسنى ” القهّار “

ومن أسماء الله الحسنى ” الوهاب ” : أي كثير الإنعام أو الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه ، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني .

ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 “

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ،

لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي ” ص 146 – 147 “.

فصل : الوهاب .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القهّار ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” القهار ” :

قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (65) سورة ص .

القهار : أي الذي قهر جميع الكائنات ، وذلت له جميع المخلوقات ، ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ، فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم ضرا ، ولا نفعا ، ولا خيرا ولا شرا . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 128 -129 “. فصل : القهار .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الفتّاح “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الفتاح ” :

قال الله تعالى : { قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ } (26) سورة سبأ .

الفتاح : أي الحاكم بين الخلائق أو الذي يفتح خزائن الرحمة لعباده . فهو الحكم المحسن الجواد ، وفتحه سبحانه وتعالى على قسمين :

أحدهما : بحكمه الديني والجزائي .

  • الديني : أي شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون ، ويستقيمون به على الصراط المستقيم .
  • والجزائي : هو ما بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء واتّباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم .

الثاني : الفتاح بحكمه القدري : أي ما يقدره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 152 – 153 “.

فصل : الفتاح . بتصرف .

 

شرح لأسماء الله الحسنى ” الرزاق “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الرزاق ” :

قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } (58) سورة الذاريات .

الرزاق : أي معطي الأرزاق لجميع ما يحتاج إلى الرزق من مخلوقاته . ورزقه لعباده نوعان : عام وخاص .

فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها ، فسهل الأرزاق ودبرها … الخ .

والخاص هو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة … الخ .

انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 154 – 155 “. فصل : الرزاق .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الغفار “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الغفار ” :

قال الله تعالى : { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } (66) سورة ص .

الغفار : أي ستار القبائح والذنوب ، والذي لم يزل ، ولا يزال بالعفو معروفاً ، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ”

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 106 -107 “.

فصل : الغفار . بتصرف .