شرح لأسماء الله الحسنى ” المتكبر ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المتكبر ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

المتكبر : أي ذو الكبرياء فهو سبحانه المتكبر عن السوء ، والنقص والعيوب ، لعظمته وكبريائه . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 168 “. فصل : المتكبر . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” البارئ المصور “

ومن أسماء الله الحسنى ” البارئ ” : الذي خلق الخلق ، أو الذي خلق جميع الموجودات وبرأها ، وسواها بحكمته ، وصورها بحمده وحكمته ، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم . انتهى .

و” المصور ” : أي مبدع المخترعات ، وأحسن المصورين والمقدرين فهو الذي تفرد سبحانه بخلق وإيجاد جميع هذه الموجودات دقيقها وجليلها .

انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني .

ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 “

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* فقه الأسماء الحسنى ،

لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد للنشر ” ص 117 “.

فصل ” 23 ” .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الخالق “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” الخالق ” :

قال الله تعالى : { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } (14) سورة المؤمنون .

الخالق : أي الذي خلق جميع الموجودات وبرأها ، وسواها بحكمته وصورها بحمده وحكمته ، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم ، أو المقدر المبدع . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ”

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 168 “. فصل : الخالق .

شرح لأسماء الله الحسنى ” العزيز “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” العزيز ” :

قال تعالى : { فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } (66) سورة هود .

العزيز : أي ذو العزة الغالب لغيره .

فمعاني العزة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم وهي كالتالي :

  1. عزة القوة الدال عليها من أسمائه القوي المتين وهي وصفه العظيم الذي لا تُنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت .
  2. وعزة الامتناع فإنه هو الغني بذاته ، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه ، ولا نفعه فينفعونه ، بل هو الضار النافع المعطي المانع .
  3. وعزة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة منقادة لإرادته ، فجميع نواصي المخلوقات بيده ، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف إلا بحوله وقوته وإذنه ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 93 – 94 “. فصل : العزيز .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” المهيمن “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المهيمن ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

المهيمن : أي المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علما . أو الرقيب المبالغ في المراقبة والحفظ . وقال البغوي : الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال : هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 169 “. فصل : المهيمن . بتصرف .