شرح لأسماء الله الحسنى ” المؤمن “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المؤمن ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

المؤمن : أي المصدّق رسله ، أو الذي أمّن البرية ، أو المصدق الذي يصدق الصادقين بما يقيم لهم من شواهد صدقهم . فهو الذي صدق رسله وأنبياءه فيما بلغوا عنه ، وشهد لهم بأنهم صادقون بالدلائل التي دل بها على صدقهم قضاءً وخلقاً ، وأثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال . وهو الذي أرسل رسله ، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين ، وصدق رسله بكل آية وبرهان ، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 70 – 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 169 “. فصل : المؤمن .

*أسماء الله الحسنى ، لابن القيم الجوزية ، ط / المكتبة التوفيقية ” ص 415 “.

فصل : المؤمن . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القدوس السلام “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” القدّوس ، السلام ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

القدوس ، السلام : معناهما متقاربان ، فإن القدّوس مأخوذ من قدّس بمعنى : نزّهه وأبعده عن السوء مع الإجلال ، والتعظيم . فهو المنزه عن صفات النقص .

والسلام مأخوذ من السلامة . فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد من خلقه ، ومن النقص ، ومن كل ما ينافي كماله ، أو ذو السلامة من كل آفة ونقص . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 70 – 72 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 140 “. فصل : القدّوس ، السلام . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الرحمن الرحيم “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” الرحمن الرحيم ” :

قال الله تعالى : { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } (3) سورة الفاتحة .

صفتان للمبالغة من الرحمة ، فالرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فكان الأول للوصف ، والثاني للفعل . فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته . انتهى .

المراجع :

*أسماء الله الحسنى ، لابن القيم الجوزية ، ط / المكتبة التوفيقية ” ص 208 ” ،

فصل : الرحمن الرحيم .

* تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 70 -72 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

مقدمة لشرح أسماء الله الحسنى ” الله جل جلاله “

بسم الله الرحمن الرحيم

نستعرض إن شاء الله شرحاً مختصراً لأسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنة مع ذكر المراجع المنقول منها فالله نسأل الاستفادة من هذا الشرح ليزيدنا إيماناً ويقيناً بالله سبحانه وتعالى .

من أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” الله جلّ جلاله ” :

قال الله تعالى : { وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } (180) سورة الأعراف .

الله جل جلاله : هو المألوه المعبود ، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين ، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال . فاسم الله جل جلاله هو الجامع ، ولهذا تضاف الأسماء الحسنى كلها إليه فيقال : الرحمن الرحيم العزيز الغفار القهار من أسماء الله ، ولا يقال : الله من أسماء الرحمن . انتهى .

المراجع :

*أسماء الله الحسنى ، لابن القيم الجوزية ، ط / المكتبة التوفيقية ” ص 103 ” .

*شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 162 ” . فصل : الله عز وجل .