عن أسلم عن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قال : { لا يتعلم العِلم لثلاث ، ولا يترك لثلاث ، لا يتعلم
ليمارى به ، ولا يُباهى به ، ولا يُراءى به ، ولا يُترك حياء من طلبه ، ولا زهادة
فيه ، ولا رضى بالجهل منه } ، انتهى.
الشاهد
:
طلب العِلم عِبادة فاحرص على نقائه.
المصدر :
مناقب أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتاب
العربي { 143 } ، الباب الستون { في ذِكر كلامه } ، بتصرف.
عامر بن
عبد الله هو الذي يُقال له ابن عبد قيس ، يُكنى أبا عمرو وقيل أبا عبد الله من بني
تميم ، من الطبقة الأولى ومن المصطَفَين من أهل البصرة . قال عامر أربع آيات في
كتاب الله عز وجل إذا ذكرتهن لا أُبالي على ما أصبحت أو أمسيت : { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ
لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
} و { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ
لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ}
و { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } و
{ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } ،
انتهى.
الشاهد
:
قال الله
تعالى : { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }.
المصدر
:
صِفة
الصفوة ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكتب الثقافية { 3 / 109 } ، عامر
بن عبد الله … ، بتصرف.
أما الدنيوية : فالخلق يعرفونها ، ولذلك تهالكوا
في طلبها.
وأما الدينية : فتنحصر في ثلاثة أنواع :
أن ينفقه على نفسه : إما في عبادة ، كالحج والعمرة
، وإما في الاستعانة على العبادة ، كالمطعم والملبس والمسكن وغيرها من ضرورات
المعيشة.
ما يصرفه إلى الناس : كالصدقة ، والإعانة ، ووقاية
العرض ، وما يُعطيه أجراً على الاستخدام.
ما لا يصرفه إلى معين ، لكن يحصل به خيراً عاماً ،
كبناء المساجد ، والأوقاف ، … إلخ.
فهذه جملة فوائد المال في الدين ، سوى ما يتعلق
بالحظوظ العاجلة ، من الخلاص من ذُل السؤال ، ومن الفقر ، والعز بين الخلق ،
والكرامة في القلوب ، والوقار ، انتهى.
الشاهد
:
اللهمّ بارك لنا في أموالنا واجعلها مُعينة لنا
على طاعتك ، اللهمّ آمين.
المصدر :
مُختصر منهاج القاصدين
، الإمام ابن قُدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتُراث { 214 – 216 } ، باب
في مدح المال ، بتصرف.
أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الحافظ
الكبير المُعمّر ، أبو طاهر السلفي الأصبهاني ، وإنما قيل له السلفي لجده إبراهيم
سلفة ، لأنه كان مشقوق إحدى الشفتين ، وكان له ثلاث شفاه فسمته الأعاجم لذلك.
سمع الحديث الكثير ورحل في طلبه إلى
الآفاق ثم نزل ثغر الإسكندرية في سنة 511هـ ، وبنى له العادل أبو الحسن علي بن
السلار وزير الخليفة الظافر مدرسة ، وفوّضها إليه ، فهي معروفة به إلى الآن.
من جميل أشعاره دِفاعاً عن أهل الحديث
:
يا قاصداً عِلمَ الحديثِ يذمُهُ إذ ضلّ عن طرقِ الهداية وهْمُهُ
إنّ العلومَ كما علمت كثيرةٌ وأجلّها فقهُ الحديثِ وعِلمهُ
مَن كانَ طالبهُ وفيهِ تيقّظٌ فأتمّ سهمٍ في المعالي سهمهُ
لولا الحديث وأهلهُ لم يستقمْ دينُ النبي وشذّ عنّا حُكمهُ
وإذا استرابَ بقولنا مُتحذلقٌ فلكلّ فهمٍ في البسيطةِ فهمهُ ، انتهى.
الشاهد :
لولا الحديث وأهلُهُ لم يستقمْ دينُ
النبي وشذّ عنّا حُكمهُ
المصدر :
البداية والنهاية ،
الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار { 12 / 585 ، 586 } ، الحافظ
أبو طاهر السلفي ، بتصرف.
إذا مر القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة ، وإذا سمعت تاجراً يُحرّجُ على بضاعته ويُنادي عليها فاعلم أنها كاسدة.
إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار ، لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح.
إن سنبلة القمح المُمتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة ، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها.
فعلينا أن نُصلح أنفسنا ونُتقن أعمالنا ، فالتافهون وحدهم هم المُنشغلون بالناس ، أما الخيرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور ، كالنحل ينشغل برحيق الزهور فيحوله عسلاً فيه شفاء للناس ، انتهى.
الشاهد :
اللهمّ لا تشغلنا عن طاعتك ما أحييتنا ، اللهمّ آمين.
المصدر :
اشكر حُسادك ، د/ عائض القرني حفظه الله ، ط / دار الحضارة { 110 – 112 } ، الفارغون أكثر ضجيجاً ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 909