الوقفة الثامنة : فوائد الصلاة

قال الله تعالى : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ } (45) سورة البقرة ، وفي السنن : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا حزبه أمر ، فزع إلى الصلاة } ، أخرجه الترمذي في ” الرضاع ” ج 3 / ح11164، والنسائي في كتاب ” عشرة النساء ح 138 / ص 137، 138 “.
فوائدها كثيرة نذكر بعضاً منها :
الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة الأذى ، مطردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، مُمدّة للقوى ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة من الشيطان ، مقربة للرحمن ، انتهى.
المرجع :
الطب النبوي ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار الحديث ” 236 ” ، فصل حرف الصاد ” صلاة ” ، بتصرف .
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 489

الوقفة السابعة : المعاني التي تتم بها حياة الصلاة

المعاني كثيرة نذكر بعضاً منها :
المعنى الأول : حضور القلب ومعناه أن يفرّغ القلب من غير ما هو ملابس له ،
وسبب ذلك الهمة إلى الصلاة ، وانصراف الهمة يقوى ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا ، فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة فاعلم أن سببه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته.
المعنى الثاني : التفهم لمعنى الكلام فإنه أمر وراء حضور القلب ، لأنه ربما كان القلب
حاضراً مع اللفظ دون المعنى ، فينبغي صرف الذهن إلى إدراك المعنى بدفع الخواطر
الشاغلة وقطع موادها.
المعنى الثالث : التعظيم لله والهيبة ، وذلك يتولد من شيئين :
1. معرفة جلال الله تعالى وعظمته ، ومعرفة حقارة النفس وأنها مستعبدة ، فيتولد من المعرفتين : الاستكانة ، والخشوع.
2. ومن ذلك الرجاء : فإنه زائد على الخوف ، فكم من معظم ملكاً يهابه لخوف سطوته كما يرجو بره ، والمصلي ينبغي أن يكون راجياً بصلاته الثواب ، كما يخاف من تقصيره العقاب ، وأن يُحضر قلبه عند كل شيء من الصلاة ، انتهى.
المرجع :
مختصر منهاج القاصدين ، الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتراث ” 29 – 33 ”
فصل : في فضائل الصلاة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 488

الوقفة السادسة : معنى الصلاة في القرآن

ورد لفظ الصلاة في القرآن الكريم بمعانٍ مختلفة نذكر بعضاً منها :
1. قال الله تعالى : { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ } (3) سورة النمل.
الصلوات الخمس
” الفجر الظهر العصر المغرب العشاء ”
2. قال الله تعالى : { تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ } (106) سورة المائدة.
صلاة العصر
3. قال الله تعالى : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم } (84) سورة التوبة.
صلاة الجنازة
4. قال الله تعالى : { وَصَلِّ عَلَيْهِمْ } (103) سورة التوبة.
الدعاء
5. قال الله تعالى : { قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ } (87) سورة هود.
الدِين
6. قال الله تعالى : { وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ } (110) سورة الإسراء.
القرآءة
7. قال الله تعالى : { وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ } (40) سورة الحـج.
موضع الصلاة
8. قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }(56) سورة الأحزاب.
المغفرة والاستغفار : فصلاة الله تعالى المغفرة ، وصلاة الملائكة الاستغفار.
9.قال الله تعالى : { إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ } (9) سورة الجمعة.
الجمعة ، انتهى.
المرجع :
المدهش ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” 29 ، 30 ” ، باب الصلاة ، بتصرف .
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 487

الوقفة الخامسة ” سنن الصلاة ” 6 “

للصلاة سُنن ، يُستحب للمُصلي أن يُحافظ عليها لينال ثوابها ، نذكرها فيما يلي :
1. رفع اليدين : يستحب أن يرفع يديه في أربع حالات :
الأولى : عند تكبيرة الإحرام.
الثانية : عند الركوع.
الثالثة : عند الرفع من الركوع.
الرابعة : عند القيام إلى الركعة الثالثة.
2. وضع اليمين على الشمال.
3. التوجه أو دعاء الاستفتاح.
4. الاستعاذة بعد دعاء الاستفتاح وقبل القراءة.
5. التأمين : يسن لكل مصل ، إماماً أو مأموماً أو منفرداً ، أن يقول : آمين.
6. القراءة بعد الفاتحة : ُيسن للمُصلي أن يقرأ سورة أو شيئاً من القرآن بعد قراءة الفاتحة في ركعتي الصبح والجمعة ، والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وجميع ركعات النفل ، انتهى.
المرجع :
فقه السنّة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ” 1 / 99 – 105 ” ، فصل : سُنن الصلاة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 486

من صور الطلاق في الجاهلية

كان النساء أو بعضهن يطلقن الرجال في الجاهلية ، وكان طلاقهن أنهن إن كن في بيتٍ من شعر حوّلنَ الخِباء ، فإن كان بابُهُ قِبَل المشرق ، حوّلنه قِبَل المغرب ، وإن كان بابه قِبَل اليمن حوّلنه قِبَل الشام ، فإذا رأى ذلك الرجل عَلِمَ أنها قد طلّقته فلم يأتِها ، انتهى.
يُقصدُ بالخِباء : البيت من الوبر أو الصوف.
الشاهد :
من سماحة الإسلام أن جعل القِوامةُ بيد الرجل لأنه أكمل عقلاً وأبعدُ نظراً من المرأة.
المرجع :
طرائف الأصفهاني ، عبد المهنّا ، ط / دار الكتب العلمية ” 237 ” ، فصل : عادة العرب في الطلاق ، بتصرف
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 480