آية القراء

قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ } (29) سورة فاطر.

قال قتادة : كان مطرف رحمه الله إذا قرأ هذه الآية يقول : هذه آية القراء. انتهى.

الشاهد :

اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى ، اللهم آمين.

المرجع :

تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد ” ج 4 / ص 281 ” ، سورة فاطر ، بتصرف .

متى يطمع إبليس في العبد ؟

متى يطمع إبليس في العبد ؟

إذا نظر الشيطان إلى العبد ورآءه على غير طاعة الله تعالى نعاه ، وإذا رآءه مداوماً على طاعة الله ملّه ورفضه ، وإذا رآءه مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيه . انتهى.

الشاهد :

نسأل المولى عز وجل أن يكفينا شر الشيطان وشركه من الإنس والجنّ ، اللهم آمين.

المرجع :

تلبيس إبليس ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الندوة الجديدة ” ص 390 ” ، فصل : تلبيسه على العبادين أهل الفتوى ، بتصرف.

نعمة المال

إن المال…

يستطيع أن يشتري السرير

ولا يستطيع أن يشتري النوم !

يستطيع أن يشتري الكتب

ولا يستطيع أن يشتري الفهم !

يستطيع أن يشتري الطعام

ولا يستطيع أن يشتري الشهية !

يستطيع أن يشتري الذهب

ولا يستطيع أن يشتري الجمال !

يستطيع أن يشتري الدواء

ولا يستطيع أن يشتري الصحة !

يستطيع أن يشتري الألعاب

ولا يستطيع أن يشتري الفرح !

انتهى.

الشاهد :

اللهم اجعل المال في أيدينا لا في قلوبنا ، اللهم آمين.

المرجع :

لوّن حياتك ، د / خالد المنيف حفظه الله ، ط / مكتبة الملك فهد الوطنية ، ” ص 130 ” ، بتصرف.

النِعمُ ثلاثة

1. نعمة حاصلة يعلم بها العبد .

2. ونعمة منتظرة يرجوها.

3. ونعمة هو فيها لا يشعر بها.

فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيداً يُقيدها به حتى لا تشرد ، فإنها تشرد بالمعصية ، وتقيد بالشكر ، ووفقه لعمل يتجلب به النعمة المنتظرة ، وبصره بالطُرُق التي تسدها وتقطع طريقها ، ووفقه لاجتنابها ، وإذا بها قد وافت إليه على أتمّ الوجوه ، وعرّفه النِعمة التي هو فيها ولا يشعرُ بها. انتهى .

الشاهد :

قال الله تعالى : { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } (18) سورة النحل.

المرجع :

الفوائد ، الإمام ابن قيم الجوزية ، ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ، ” ص 175، 176 ” ، فصل :  نِعم الله تعالى وأنواعها ، بتصرف .

 

الرجال ثلاثة

حازم ، وأحزم منه ، وعاجز !

حازم :

هو من إذا نزل به الأمر لم يدهش له ، ولم يذهب قلبه شعاعاً ، ولم يعي به حياته ومكيدته التي يرجو بها المخرج منه.

أحزم منه ” المقدام ” :

ذو العدة الذي يعرف الابتلاء قبل وقوعه ، فيعلمه إعظاما ويحتال له حتى كأنه قد لزم فيحسم الداء قبل أن يبتلى به ، ويدفع الأمر قبل وقوعه .

العاجز :

فهو في تردد وتمن وتوان حتى يهلك . انتهى .

الشاهد :

إذاً أنواع الرجال شديد ، حذر ، جبان .

المرجع :

كليلة ودمنة ، عبدالله ابن المقفع ، ط / عز الدين للطباعة والنشر ، ص ” 123 – 122 ” .
فصل : الأرنب والأسد ، بتصرف .