أركان شُكر النعم

الشُكر للنعم مبني على ثلاثة أركان :

  1.  الإقرار بالنعمة وإضافتها إلى المُنعم بها .
  2.  صرفها في مرضاة المُنعم .
  3.  العمل فيها بما يُحب المُنعم .

فلا يكو العبد شاكراً إلا بهذه الأركان الثلاثة . انتهى .

الشاهد :

اللهم أدم علينا نعمك ووفقنا لشكرها ، اللهم آمين .

المرجع :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ،

ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم ” ص 243 ”

فصل : تخريج حديث قوله صلى الله عليه وسلم : ” يحمل هذا العلم من كل … ” بتصرف .

 

أصول السعادة ثلاثة  

الأصول التي تُبنى عليها سعادة العبد ثلاثة : لكل واحد منها ضد ، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده ، وهي :

1.  التوحيد وضده الشرك .

2.  السنة وضدها البدعة .

3.  الطاعة وضدها المعصية .

ولهذه الثلاثة ضد واحد وهو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده ، ومن الرهبة منه ومما عنده . انتهى .

الشاهد :

بلغنا الله وإياكم منازل السعداء ، اللهم آمين .

المرجع :

الفوائد ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ” ص 116 ” ، فصل : فائدة جليلة : المشقة في ترك العادات الحرام … ، بتصرف .

الدراهم أربعة   

درهم اكتسب بطاعة الله وأخرج في حق الله ، فذاك خير الدراهم .

  1.  ودرهم اكتسب بمعصية الله وأخرج في معصية الله ، فذاك شر الدراهم .
  2.  ودرهم اكتسب بأذى مسلم وأخرج في أذى مسلم فهو كذلك .
  3.  ودرهم اكتسب بمباح وأنفق في شهوة مباحة ، فذاك لا له ولا عليه .

انتهى .

الشاهد :

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك ، اللهم آمين .

المرجع :

الفوائد ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ” ص 173 ” ، فصل : معرفة الله تعالى ، بتصرف .

باب التوفيق

قال شقيق بن إبراهم البَلخي رحمه الله : أُغلق بابُ التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :

  1.  اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
  2.  رغبتهم في العلم وتركهم العمل .
  3.  المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
  4.  الاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم .
  5.  إدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
  6.  إقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها . انتهى .

الشاهد :

حاول أن لا تُغلق الباب .

المرجع :

فوائد الفوائد ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار ابن الجوزي ، ” ص 340 ” ، فصل صفات النفس العالية ، بتصرف .

 

أولى من يُسجن

لا يخفى على أحد ما للسان من آثار إيجابية أو سلبية وما يترتب على ذلك من تبعات ، والأقوال في هذا الجانب كثيرة جداً نذكر بعضاً منها :

قال ابن يزيد : رأيت ابن عباس رضي الله عنهما أخذ بلسانه وهو يقول : ويحك قل خيراً تغنم أو اسكت عن سوء تسلم وإلا فاعلم أنك ستندم قال : فقيل له يا أبا عباس لم تقول هذا ؟ قال : إنه بلغني أن الإنسان ليس على شيء من جسده أشد حنقاً أو غيظاً يوم القيامة منه على لسانه إلا من قال به خيراً أو أملى به خيرا .

وعن مالك بن دينار رحمه الله تعالى أنه قال :  إذا رأيت قساوةً في قلبك ، أو وهناً في بدنك ، أو حرماناً في رزقك ، فاعلم أنك تكلمت بما لا يعنيك .

احفظ لسانك أيها الإنسان لا يقــــتلنك إنه ثعــــــبان

كم في المقابر من قتيل لسانه       كانت تهاب لقاءه الشجعان .

انتهى .

الشاهد :

قال الله تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (18) سورة ق .

وقال جلّ شأنه : { إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } (1) سورة النساء .

المراجع :

جامع العلوم والحكم ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية .” ص 264- 270 ” ، شرح الحديث رقم 29.

بحر الدموع ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط /   دار ابن حزم ” ص 152 ” ، الباب الثامن والعشرون ، بتصرف .