أشد ما يفرح به إبليس ؟

قال بعض السلف : ” إذا اجتمع إبليس ، وجنوده لم يفرحوا بشيء كفرحهم بثلاثة أشياء :

  1. مؤمن يقتل مؤمناً .
  2. ورجل يموت على الكفر .
  3. وقلب فيه خوف الفقر .

المرجع :

طريق الهجرتين وباب السعادتين ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ” ص 32 ” ، فصل في تقسيم الغنى إلى عال وسافل ، بتصرف .

خمسة لا تهتم بما يصيبهم

أولهم :

الذي يتعرض للقتال وهو أعزل .

ثانيهم :

البخيل يجمع ماله في منزله ولا أحد معه فيقصده اللصوص فيقتلونه ويأخذون ماله  .

ثالثهم :

الكبير يخطب الصغيرة  .

رابعهم :

القبيح يخطب الجميلة  .

خامسهم   :

المرأة التي تحب ولدها وهو شاطر عارم فهي تستر أموره وتخفيها ثم هو يكون تعبا لها ووبالا عليها . انتهى .

المرجع  :

كليلة ودمنة  ، عبدالله بن المقفع ، ط / عز الدين للطباعة والنشر ” ص 293 ” ،

فصل : مثل القرد وطبق العسل ، بتصرف .

سبب تسمية الرافضة ” الشيعة ” بهذا ؟

اعتقد جماعة من الرافضة أن أبا بكر وعمر كانا كافرين ، وقال بعضهم ارتدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من يقول بالتبري من علي بن أبي طالب ، وقد روينا أن الشيعة طالبت زيد بن علي بالتبري ممن خالف علياً في إمامته فامتنع من ذلك فرفضوه فسموا رافضة . انتهى .

الشاهد :

رضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين .

المرجع :

تلبيس إبليس ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الندوة الجديدة ” 101 ” ، فصل : تلبيسه على الرافضة ، بتصرف .

سبب تسمية الصوفية بهذا ؟

قال المصنف ” كانت النسبة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان والإسلام . فيقال مسلم ومؤمن ، ثم حدث اسم زاهد وعابد ، ثم نشأ أقوام تعلقوا بالزهد والتعبد فتخلوا عن الدنيا وانقطعوا إلى العبادة واتخذوا في ذلك طريقة تفردوا بها ، وأخلاقاً تخلقوا بها ورأوا أن أول من انفرد بخدمة بيت الله الحرام رجل يقال له صوفة واسمه الغوث ابن مُر فانتسبوا إليه لمشابهتهم إياه في الانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى فسموا بالصوفية  . انتهى .

الشاهد :

إذاً مبدأ التصوف لم يكن في عهد النبوة ولا في عهد الخلفاء الراشدين !

المرجع :

تلبيس إبليس ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الندوة الجديدة ” 162 ” فصل : أولياء الصوفية وسبب تسميتهم ، بتصرف .

رضوان ومالك عليهما السلام

رضوان هو خازن أبواب الجنة ، ومالك هو خازن أبواب النار .

سمى الله سبحانه وتعالى كبير هذه الخزنة رضوان وهو اسم مشتق من الرضا ، وسمى خازن النار مالكا وهو اسم مشتق من الملك وهو القوة والشدة حيث تصرفت حروفه . انتهى .

الشاهد :

اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا عذاب ، اللهم آمين .

المرجع  :

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية

” ص 88  “، الباب الرابع والعشرون . بتصرف .