الخشية النافعة

قال سعيد بن جبير رحمه الله : إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته ، وتحملك على طاعته ، فتلك الخشية النافعة . انتهى .

المرجع :

البداية والنهاية .

لابن كثير الدمشقي رحمه الله .

ط / دار الأخيار ” ج 9 / 81 ” .

فصل : مقتل سعيد بن جبير رحمه الله .

مبحث : من توفى سنة 94 هـ من الأعيان .

 

موقف علي من أبو بكر وعمر

قال رجل لعلي بن أبي طالب :

نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه ، فقال : هما حبيباي : أبو بكر وعمر ، إماما الهدى ، وشيخا الإسلام ، ورجلا قريش ، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتدى بهما عصم ، ومن اتبع آثارهما هدى الصراط المستقيم ، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله . انتهى .

الشاهد :

رضي الله عن أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي أبا الحسنين وعن الصحابة أجمعين .

المرجع :

تاريخ الخلفاء .

جلال الدين السيوطي .

ط / مكتبة نزار مصطفى الباز .

” ص 138 ” .

فصل : في نبذ من أخبار علي وقضاياه وكلماته رضي الله عنه .

نهاية البعوض

البعوض : فصيلة من الحشرات من رتبة ذوات الجناحين ، تتغذى إناثها على دم الإنسان ، في حين أن الذكر منها يتغذى على عصارة النباتات ورحيق الأزهار ، وهي من أكثر الحشرات الماصة  للدماء انتشاراً .

فهذه الحشرة تبحث عن ضوء النهار ، فإذا أبصرت شعاعاً يشبه نور الحقيقة ، انخدعت به ، فرمت بنفسها عليه ، وتهافتت فيه ، ولكنها تخطئ مخدوعة بقياسات منطقية خاطئة وفي النهاية تهلك . انتهى  .

الشاهد  :

على المرء أن يتنبه للأمور من جميع جوانبها فليس كل ما يبرق ذهباً .

المراجع  :

* أطلس الحيوانات

هشام خطاب .

فصل الحشرات .

ط / دار الأسرة ” ص 71 ”

* جواهر القرآن .

الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله .

فصل : ” ب ” المخطوطة .

ط / المكتبة العصرية  ” ص 17 ” .

–        بتصرف – .

 

من أفضل الناس ؟

من أقوال معاوية رضي الله عنه  : ” أفضل الناس من إذا أعطيَ شكر ، وإذا ابتلى صبر ، وإذا غضب كظم ، وإذا قدر غفر ، وإذا أوعد أنجز ، وإذا أساء استغفر ” . انتهى .

المرجع :

من كتاب البداية والنهاية .

للمؤلف  :

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله  .

” ج 8 / ص 405 ” .

فصل  :

ترجمة معاوية وذكر شيء من أيامه وما ورد في مناقبه وفضائله  .

ط / دار الأخيار  .

 

الصفوف حول الكعبة

في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ” رحمه الله ” ولى على مكة آنذاك عاملاً له اسمه خالد بن عبد الله القسري فهو أول من أدار الصفوف حول الكعبة ، فقد كان الناس قبل ذلك يقومون قيام شهر رمضان في أعلى المسجد الحرام ، ثم تركز حربة خلف المقام بربوة فيصلي الإمام خلف الحربة والناس وراءه فمن أراد صلى مع الإمام ومن أراد طاف بالبيت وركع خلف المقام .

وقيل أن أول من فعله عبد الله بن الزبير ، ويمكن الجمع بين القولين بأن ابن الزبير فعله أولاً ثم خالد بعد قتله .

كما قيل أن الحجاج أول من أطاف الناس حول الكعبة للصلاة وكانوا يصلون صفاً .

المرجع :

أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار .

محمد بن عبد الله الأزرقي .

ط / مكتبة الثقافة .

” ج 2 / ص 66- 67 ” .

فصل :

أول من أدار الصفوف حول الكعبة .

” بتصرف ” .