ملخص المواضيع حتى 2014/2/28 م

بسم الله الرحمن الرحيم

كتابٌ لابد أن نقرؤه

الكلب والهر والغراب

35. قطوف من السيرة المحمدية ” نبذة عن قرية قباء “

الحكمة من تفاوت أطوالها

36. قطوف من السيرة المحمدية ” الدخول في المدينة “

هل هما مصابان بالزهايمر

تذكره بعد كل وضوء

37. قطوف من السيرة المحمدية ” بناء المسجد النبوي “

38. قطوف من السيرة المحمدية ” إرهاصات قبيل معركة بدر “

هل هما مصابان بالزهايمر

ألزَهايمَرداء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة. والداء مسمى على اسم العالم الألماني ” ألويسيوس ألْتْسْهَيْمَر ” (بالألمانية Aloysius Alzheimer) الذي وصفه.

أخي القارئ الكريم بعد أن انتهيت من قراءة الموضوع ، هناك ثمة سؤال : هل ترى أن هذين الحيوانين مصابان بنفس المرض ” الزهايمر ” :

1. اليربوع :  لمّا علم من نفسه أنه كثير النسيان لم يحفر بيته إلا عند أكمة أو صخرة أو شجرة ، ليكون إذا تباعد عن جحره لطلب طعمة أو خوف حسُن اهتداؤه إليه .

2. الضب : حيوان يجعل جحره في الأرض الصلدة  ، فربما لا يهتدي لجحره إذا خرج منه ، فلذلك لا يحفره إلا بالقرب من أرض مرتفعة أو إشارة .انتهى .

المراجع :

* من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف .

للمؤلف : شهاب الدين محمد الأبشيهي رحمه الله .

الباب الثاني والستون .

طبعة : دار الكتب العلمية ( ص 386 ) .

* من كتاب الأذكياء .

للمؤلف :

الإمام ابن الجوزي رحمه الله .

الباب الثاني والثلاثون  .

مبحث : اليربوع .

طبعة : مكتبة نزار الباز ” ص 242 – 243 ” .

الشبكة العنكبوتية .

” بتصرف ”

 

ملخص المواضيع حتى 2014/1/31 م

بسم الله الرحمن الرحيم

31. قطوف من السيرة المحمدية ” مسجد البيعة بمنى “

ذا العقل والكرم والأصل الطيب

32. قطوف من السيرة المحمدية ” أحداث وقعت قبيل الهجرة “

لا خير في لذة من بعدها النار

لا تكن مغفلا مثل الفيل

33. قطوف من السيرة المحمدية ” نهاية العهد المكي “

اختر جلسائك

لا تباع ولا تشترى

لا تحذو حذو النعام

احمد الله على سكونها

34. قطوف من السيرة المحمدية ” دروس وعبر من الهجرة النبوية “

ملخص المواضيع حتى 2013/12/31 م

بسم الله الرحمن الرحيم

        إذاً الطيران خير لها

27. قطوف من السيرة المحمدية ” سفره إلى الطائف “

ارض بتدبير الله لك

لا تكن مثل الديناصورات

28. قطوف من السيرة المحمدية ” عودته من الطائف إلى مكة “

بم يعرف عقل الرجل

 جربها قبل أن تنام

29. قطوف من السيرة المحمدية ” ليلة الإسراء والمعراج وحكم الاحتفال بها “

الكرسمس بدعة محدثة عند النصارى فكيف بالمسلمين

 بكم تشتري شربة ماء

30. قطوف من السيرة المحمدية ” نبينا الكريم إمام الأولين والآخرين “

متى يكون التمكين ؟

 تعلم من شجرة الصنوبر

الاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ” الكرسمس “

جرت عادة النصارى على الاحتفال بعيد ميلاد المسيح . وهذا العيد يكون في اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، وهو يوم 24 كانون الأول ” ديسمبر “ آخر شهر في السنة الميلادية .

مظاهر الاحتفال بهذا العيد عند النصارى :

وسنتهم في ذلك كثرة الوقود ، وتزيين الكنائس ، وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر ، ويستعملون فيه الشموع الملونة ، والزينات بأنواعها.

ويحتفلون بهذا العيد شعبيا ورسميا ، ويعتبر إجازة رسمية في جميع الدول التي تدين بالنصرانية ، وكذلك في غيرها من البلدان ، بل في بعض البلاد الإسلامية يعتبر يوم عيد ميلاد المسيح إجازة رسمية ، ويحتفل الناس بهذه المناسبة .

حكم الاحتفال بهذا العيد عند النصارى :

والاحتفال بعيد ميلاد المسيح أمر محدث مبتدع في النصرانية ، فاتخاذ يوم ميلاد المسيح عيدا بدعة أحدثت بعد الحواريين ، فلم يعهد ذلك عن المسيح ، ولا عن أحد من الحواريين .

ما شأن بعض البلدان الإسلامية بهذا العيد :

وقد ابتلى الله كثيرا من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة ، ولم يتوقف الاحتفال فيه على النصارى فقط ، بل يشاركهم فيه بعض المسلمين الذين دعاهم إلى ذلك الخضوع لشهوات النفس ، والهوى ، والشيطان ؛ لما يحصل في هذه الاحتفالات ” من اختلاط النساء بالرجال ، ونزع جلباب الحياء بالكلية ، وشرب المسكرات ، ورقص النساء مع الرجال ، وما يحدث في هذه الاحتفالات من الأمور التي في ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها – عافانا الله وإياكم مما ابتلاهم به – . ” .

حجة بعض المخدوعين بهذا العيد :

وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى ، واعتبار ذلك من باب التطور والتقدم ، وأن مشاركة النصارى في احتفالاتهم صورة من صور الحضارة ، لذلك يبادرون إلى حضور هذه الاحتفالات ، ويقدمون التهاني للنصارى بهذه المناسبة ويرسلون إليهم الهدايا ، مع أن النصارى لا يهنئونهم بعيدي الفطر والأضحى .وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني ، وأنهم مسلمون بالاسم لا بالدين والعقيدة ؛ لأنه في فعلهم ذلك مخالفة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار خصوصا ، ونهيه عن المعاصي التي ترتكب في هذه الاحتفالات عموما .

وقد قال تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. } (22) سورة المجادلة . ولا شك أن حضور هذه الاحتفالات ، والإهداء للنصارى فيها ، من أعظم صور المودة لأعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فهذا مما يوجب نفي الإيمان عنهم كما ورد في هذه الآية. انتهى .

المرجع :

المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام ، د / حنان بنت علي بن محمد اليماني ، ط / مكتبة الأسدي ” ص 323 -324 ” ، فصل : الاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ( الكرسمس ) ، بتصرف.