سبحان من فاوت بين الهمم

الهمم تتفاوت في جميع الحيوانات :

العنكبوت : من حين يولد ينسج لنفسه بيتاً ولا يقبل منة الأم .

الحية : تطلب ما حفره غيرها ، إذ طبعها الظلم .

الغراب : يتبع الجيف .

الأسد لا يأكل البايت .

الكلب : ينضنض لترمى له لقمة .

الفيل : يتملق حتى يأكل .

للصيد كلاب ، وللمدبغة كلاب ، أين الأنفة ؟ انتهى .

وبعد عرض هذه الههم ينبغي أن تكون همة المرء اسمى وأرقى من ذلك ، وكما قيل : قيمة المرء همته ومطلبه .

المراجع :

من كتاب المدهش .

للمؤلف : الإمام ابن الجوزي رحمه الله .

الفصل الثامن . ط / دار الحديث ” ص 147 ” .

من كتاب مدارج السالكين .

للمؤلف : الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

فصل في منزلة الهمة .

” ج 3 / ص 423 ” . ط / دار طيبة .

41. قطوف من السيرة المحمدية ” خيوله ودوابه ”

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

في ذكر خيوله ، إبله ، لقاحه ” الناقة القريبة العهد بالنتاج ” ، جماله ، بغاله ، حميره ، شياهه وعنزه ومنائحه عليه الصلاة والسلام ، المراجع .

” التفاصيل “

في ذكر خيوله عليه الصلاة والسلام :

أولاً : المتفق عليها وعددها سبع ” 7 ” خيول وهي :

السكب ” ، بفتح السين المهملة وسكون الكاف وبالموحدة ، وهو أول  فرس ملكه ، وكان اسمه عند الأعرابي الذي اشتراه منه بعشر أواق الضرس وكان أغر محجلا طلق اليمين كميتا وقيل : كان أدهم . و” سبحة “، بفتح السين المهملة ، وسكون الموحدة ، وبالحاء ،وسميت سبحة من قولهم فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين في الجري ، وسبح الفرس جريه . ” المرتجز ” وكان أشهب وهو الذي شهد فيه خزيمة بن ثابت ، وقال بعض العلماء إنما سمي المرتجز لحسن صهيله . ” لِزاز” أهداه له المقوقس . “الظرِب ” بكسر الظاء المعجمة وسكون الراء وبالباء ، وهو الكريم من الخيل . أهداه له فروة ابن عمرو الجذامي . “اللحيف ” أهداه له ربيعة بن أبي البراء ، فأثابه عليه فرائض من نعم بني كلاب . ” الورد ” بفتح الواو وسكون الراء وبالدال المهملة : وهو بين الكميت الأحر والأشقر . وقد جمعها الإمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن جماعة الشافعي في بيت فقال :

والخيل سكب لحيف سبحة ظرب  لزاز مرتجز ورد لها أسرار .

ثانيا : المختلف فيها وعددها خمس عشر  ” 15 ” خيلا وهذا قول العلامة ابن القيم وقيل : عددها تسعة عشر ” 19 ” خيلا وهذا قول الإمام محمد الشامي .

        في ذكر إبله عليه الصلاة والسلام :

كانت له ثلاث ” 3 ” وقيل واحدة ” 1 ” من الإبل :

القصواء ” قيل : وهي التي هاجر عليها ، و” العضباء ” ، و ” الجدعاء ” ولم يكن بهما عضب ولا جدع وإنما سميتا بذلك وقيل غير ذلك وهذا قول العلامة ابن القيم . وقال الإمام النووي هكذا روينا عن محمد بن إبراهيم التيمي أن هذه الأسماء الثلاثة لناقة واحدة  ، وكذا قال غيره ، وقيل : هن ثلاث .

        في ذكر لقاحه ” الناقة القريبة العهد بالنتاج ” عليه الصلاة والسلام :

كانت له خمس وأربعون ” 45 ” لقحة لكن المحفوظ من أسمائهن ” 11 ” وهي :

الحناء ” و ” السمراء ” و ” العريس ” و ” السعدية ” و ” البعوم ” بالباء الموحدة ، والعين المعجمة و ” اليسيرة ” و ” الرياء ” و ” بردة ” أهداها له الضحاك بن سفيان الكلابي و ” الحفدة ” و ” مهرة ” أرسل بها سعد بن عبادة رضي الله عنه من نعم بن عقيل  و ” الشقراء أو الرياء ” ابتاعها بسوق النبط من بني عامر ، وقيل كانت له لقحة تدعى سورة .

        في ذكر جماله عليه الصلاة والسلام :

غنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ” جملا مهريا ” لأبي جهل في أنفة برة من فضة فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين ، وروى الطبري في غزوة بدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غنم جمل أبي جهل وكان ” سُهريا ” أيمنسوبا إلى سُهرة بن حيدان فكان يغزو عليه ويضرب في لقاحه . ورى ثابت بن قاسم – في دلائله – عن عبد الملك بن عمير رضي الله عنه قال كان اسم جمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ” عسكرا ” ، وذكر أبو إسحاق التغلبي في تفسيره أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث يوم الحديبية خراش بن أمية الخزامي قبل عثمان إلى قريش بمكه ، وحمله على جمل له يقال له ” الثعلب ” ليبلغ أشرافهم عنه ما أجاء به ، فعقروا جمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرادوا قتله فمنعته الأحابيش فخلوا سبيله .

في ذكر بغاله عليه الصلاة والسلام :

كانت له سبع ” 7 ”  بغال : وهي :

دُلدُل ” لم يمت صلى الله عليه وسلم عن شيء سواها وكانت شهباء أهداها له المقوقس ، و” فِضة ” أهداها له فروة بن عمرو الجذامي ، و ” بغلة شهباء ” أهداها له صاحب أيلة ، و ” بغلة أهداها له صاحب دومة الجندل ” و ” بغلة أهداها له ابن العَلماء وهو بفتح العين المهملة وإسكان اللام ” قاله النووي والقرطبي ، و ” بغلة من عند النجاشيوبلغة تسمى حمارة شامية ” و” بغلة أهداها هل كسرى وهذا القول بعيد لأنه مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عامله باليمن بقتله ، وبعث رأسه إليه فأهلكه الله تعالى بطغيانه وكفره وأخبر عليه الصلاة والسلام عامله بقتله ليلة قتل ، قلت : فيحتمل – إن صح ما ذكره الثعلبي – أن يكون الذي أرسل بالبغلة ولد المقتول .

        في ذكر حميره عليه الصلاة والسلام :

كان له أربع ” 4 ” حمير وهي :

عُفير ” أهداه له المقوقس ، و ” يعفور ” وهو اسم ولد الظبي وسمي بذلك لسرعته أهداه له فروة بن عمرو الجذامي ، و” حمار ” أعطاه له سعد بن عبادة رضي الله عنه ، و ” حمار ” أعطاه له بعض الصحابة .

       في ذكر شياهه وعنزه ومنائحه عليه الصلاة والسلام :

كانت له ” 100 ” شاة وكان لا يريد أن تزيد كلما ولد له الراعي بهمة ذبح مكانها شاة ،

       وكانت له ” 7 ” أعنز منائح ترعاهن أم أيمن .

وكانت له ” 10 ” منائح من الغنم وهي : ” عجوة ” و ” زمزم ” و ” سقيا ” و ” بركة ” و ” ورسة ” و ” إطلال ” و ” إطراف ” و ” قمرة ” و ” غوثة أو غوثية ” ، قال ابن الأثير : كانت له شاة تسمى غوثة وقيل غيثة  وعنز تسمى اليُمن .

 انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

–        من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للمؤلف / الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله – الجزء الأول : فصل في دوابه عليه الصلاة والسلام ( ص 59  ) . طبعة : مكتبة مزار مصطفى الباز .

–        من كتاب تهذيب السيرة النبوية للمؤلف / الإمام النووي رحمه الله – فصل في أفراسه ودوابّه وسلاحه عليه الصلاة والسلام ( ص 68 – 70 ) . طبعة : دار الصميعي .

–        من كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد أو ” السيرة الشامية ” للمؤلف / الإمام محمد الشامي رحمه الله – الجزء السابع – الباب الثالث : في عدد خيله ، الباب الرابع : في بغاله ، وحميره . الباب الخامس : في لقاحه وجماله ، الباب السادس : في شياهه ، ومنائحه عليه الصلاة والسلام ( ص 396 – 413 ) . طبعة : دار الكتب العلمية .

الإفتاء في الدين والطب !

يتجرأ البعض على عِلمين” الدين ، والطب ” !

فالدين : تجد البعض يفتي في مسائل يقف عن القول فيها أهل العلم الأصليين ومع ذلك تجده يفتي بقوله سمعت أو قرأت وهكذا .

والطب : كذلك تجد من يتكلم فيه بدون علم إما بوصفة طبية أو عليك بالأعشاب الفلانية ، وما علم أن سكوته خيرا من قوله .

وأخيرا : لا تجد أحد يتجرأ على القول في علم الهندسة مثلاً أو الكهرباء أو الحدادة أو النجارة أو السباكة أو أو أو . فيا ليت الذي يتكلم في الدين والطب بغير علم أن يترك القول لأهله . انتهى .

 

40. قطوف من السيرة المحمدية ” أدواته الحربية “

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

في ذكر سيوفه ، دروعه ، أقواسه ، تروسه ، رماحه ، حرابه ، جعبته ، جبابه الحربية ، مِغفره ، رايته ، ألويته ، سرجه وغرزه ، عليه الصلاة والسلام ، المراجع .

” التفاصيل “

في ذكر سيوفه عليه الصلاة والسلام :

قيل أنها كانت له تسعة ” 9 ” سيوف وهذا قول العلامة ابن القيم ، وقال الإمام النووي أنها ” 6 ” ، وقال الإمام محمد الشامي أنها ” 11 ” وإليكم التفاصيل :

أولا : قول العلامة ابن القيم :

مأثور ” وهو أول سيف ملكه ورثه من أبيه ” العضب ” و ” القلعي ” و ” البتار ” و ” الحتف ” و ” الرسوب ” و ” المخذم ” و ” القضيب ” وكان نعل سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة . و” ذو الفقار” : بكسر الفاء وبفتح القاف ، وكان لا يكاد يفارقه وكانت قائمته وقبيعته وحلقته وذؤابته وبكراته ونعله من فضة . وكان سيفه ذو الفقار تنفله يوم بدر ، وهو الذي أرى فيها الرؤيا ودخل يوم فتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة .

ثانيا : قول الإمام النووي :

كانت له ” 6 ” ولم يسمي منها إلا واحد هو ذو الفقار .

ثالثا : قول الإمام محمد الشامي :

مأثور ” و ” ذو الفِقار ” و ” القلعي ” و ” البتار ” و ” الحتف ” أصابهم من سلاح بن قينقاع . و ” الرسوب ” و ” المخذم ” أصابهم من صنم لطيئ ” من الفُلس ” صنم لطيء . و” العضب ” أرسل إليه به سعد بن عبادة عند توجهه إلى بدر . و ” القضيب ” و ” الصّمصامة ” كانت لعمرو بن معد كرب الزبيدي ، فوهبها خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي استعمله صلى الله عليه وسلم وكانت مشهورة عند العرب ، ” اللُحيف ” .

وقد نظم بعد ذلك الحافظ أبو الفتح من قصيدة في ديوانه فقال :

وإذا هز حساما هزة حتف الكـــــــــماة

من قضيب ورسوب رأس في الضرباتج

أبيض البتار قد حد الباتـــــــــــــــرات

خلت لمع البرق يبدو من سناء الفقــرات

ولنار المخذم الماضي لهيب الجمرات

وبما الحتف والعضب ظهور المعجزات .

        في ذكر دروعه عليه الصلاة والسلام :

كان له سبعة ” 7 ” أدرع من حديد ، وقيل ” 2 ” :

ذات الفضول ” وهي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي على شعير لعياله . و ” ذات الوشاح ” و ” ذات الحواشي ” و ” السُغدية ” بضم السين المهملة وسكون الغين المعجمة : وهي درع داود التي لبسها حين قتل جالوت و ” فضة ” و ” البتراء ” و ” الخرنق ” .

       في ذكر أقواسه عليه الصلاة والسلام :

كان له ست ” 6 ” أقواس ، وقيل : ثلاثة ” 3 ” :

الزوراء ” و ” الروحاء ” و ” الصفراء ” و ” شوحط – وكانت تدعى البيضاء – ” و ” الكتوم ” : وهي التي كسرت يوم أُحُد . و ” السُداس ” : ذكرها جماعة وأسقطها غيرهم من السيوف .

       في ذكر تروسه عليه الصلاة والسلام :

كان له ترسان وقيل ثلاث ” 2 أو 3 ” تروس :

الزلوق ” و ” الفتق ” . وترس أهدى إليه فيه صورة تمثال كبش أو عقاب فوضع يده عليه فأذهب الله ذلك التمثال .

       في ذكر رماحه عليه الصلاة والسلام :

كانت له خمسة ” 5 ” رماح ، وقيل ثلاثة ” 3 ” :

المُثوي ” من المُثوي أي المطعون به . و ” المنثني ” وثلاثة رماح أصابها عليه الصلاة والسلام من سلاح بني قينقاع ، ذكره ابن أبي خيثمة في تاريخه .

       في ذكر حِرابه عليه الصلاة والسلام :

كانت له خمسة ” 5 ” حراب وهي :

حربة يقال لها : ” النبعة “. وأخرى كبيرة أكبر من الأولى تدعى ” البيضاء ” و أخرى صغيرة شبه العكاز ، يقال لها : ” العنزة ” وهي التي يمشي بها بين يديه في الأعياد تركز أمامه فيتخذها سترة يصلي إليها وكان يمشي بها أحيانا . و” الهَدّ ” و ” القمرة ” .

       في ذكر جعبته عليه الصلاة والسلام :

وكانت له جعبة تدعى الكافور ومنطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة والإبزيم من فضة والطرف من فضة وكذا قال بعضهم ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : لم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم شد على وسطه منطقة .

       في ذكر جبابه الحربية عليه الصلاة والسلام :

وكانت له ثلاث جباب يلبسها في الحرب قيل فيها : جبة سندس أخضر ، والمعروف أن عروة ابن الزبير كان له يلمق من ديباج بطانته سندس أخضر يلبسه في الحرب ، والإمام أحمد في إحدى روايتيه يجوز لبس الحرير في الحرب .

       في ذكر مِغفره من الحديد عليه الصلاة والسلام :

وكان له مغفران ” 2 ”  من حديد :

” الموشح وشح بشبه ” ومغفر آخر يقال له : ” السبوغ أو ذو السبوغ ” .

       في ذكر رايته عليه الصلاة والسلام :

وكانت له راية سوداء يقال لها : ” العقاب ” ، وفي سنن أبي داوود عن رجل من الصحابة قال : رأيت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ” صفراء ” وهذا القول ضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داوود ( 557 ) .

         في ذكر لوائه عليه الصلاة والسلام :

كان له لواء أبيض : مكتوب فيه ” لا إله إلا الله محمد رسول الله ” ، وقيل : أسود  ، وقيل : كانت له ألوية بيضاء وربما جعل فيها الأسود .

         في ذكر سرجه وغرزه عليه الصلاة والسلام :

الدفة : الجنب من كل شيء . حيث قال عليه الصلاة والسلام لبلال : ” اسرج لي الفرس ” ، قال : فأخرج دفتاه من ليف ، ليس فيه أشر ولا بطر .

الداج الموجز : اسم سرج رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الغرز : بفتح الغين المعجمة ، وسكون الراء ، بعدها زاي : ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب وقيل بل من أي شيء كان .

انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

–        من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للمؤلف / الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله – الجزء الأول : فصل في ذكر سلاحه وأثاثه عليه الصلاة والسلام ( ص 57 – 58 ) . طبعة : مكتبة مزار مصطفى الباز .

–        من كتاب تهذيب السيرة النبوية للمؤلف / الإمام النووي رحمه الله – فصل في أفراسه ودوابّه وسلاحه عليه الصلاة والسلام ( ص 70 ) . طبعة : دار الصميعي .

–        من كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد أو ” السيرة الشامية ” للمؤلف / الإمام محمد الشامي رحمه الله – الجزء السابع – فصل جماع أبواب آلات حربه عليه الصلاة والسلام ( ص 362 – 374 ) . طبعة : دار الكتب العلمية .

إن أعجبتك الفكرة طبقها

” دعاء كفارة المجلس ”

”  سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك  “. انتهى .

الشاهد :

إن أعجبت الفكرة حاول أن تطبقها وهي : ” أن تضع هذا الدعاء أمامك في مكتبك في العمل أو المنزل أو حتى في سيارتك وتحاول أن تقوله بعدما تنتهي من مكانك الذي كنت فيه   ”

المرجع  :

حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة ، سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله ،

ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية” ص 107 ” ، بتصرف .