الاستعاذة ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ”
الفرق بين العياذ بالله واللّياذ بالله سبحانه :
العياذ بالله تعالى يكون للاستجارة بالله من المكروه ، واللّياذ بالله تعالى يكون لطلب المحبوب ، ويشهد لهذا قول الشاعر :
يا من ألوذ به فيما أُؤمله
|
* | ومن أعوذ به ممن أُحاذره
|
لا يجبر الناس عظماً أنت كاسره | * | ولا يهيضون عظماً أنت جابره.
|
الاستعاذة : قول العبد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
أعوذ : أستجير وأتحصن .
بالله : بربّ كل شيء والقادر على كل شيء والعليم بكل شيء وإله الأولين والآخرين .
الشيطان : إبليس لعنه الله .
الرجيم : المرجوم المبعد المطرود من كل رحمة وخير.
معنى الاستعاذة :
أستجير وأتحصن بالله ربي من الشيطان الرجيم أن يُلبّس عليّ قراءتي ، أو يُضلني فأهلك وأشقى .
حكم الاستعاذة :
يُسن لكل من يُريد قراءة شيء من القرآن سورة فأكثر أن يقول ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ” ثم يقرأ. لقوله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } (98) سورة النحل .
كما يُستحب لمن غضب ، أو خطر بباله خاطر سوء أن يستعيذ كذلك.
انتهى .
المرجع :
أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 10 ” ، الاستعاذة ، بتصرف.