بداية قصة الآيس كريم

بدأت قصة الآيس كريم منذ أكثر من 3000 عام في بلاد الصين .. مثله مثل العديد من الأشياء الجميلة التي وُلدت في تلك البلاد الرائعة ، كان أباطرة الصين أكثر حظاً من غيرهم ليكونوا أول من يتذوق طعم الآيس كريم ، حيث كان العبيد يجلبون الثلج من قمم الجبال ويقوم الطُهاة بخلطه مع الفواكه المُختلفة بالإضافة إلى النبيذ والعسل لخلق طعم ممتع يُناسب أوقات استرخائهم ، وفي 13 ديسمبر 1903 م اخترع بائع الآيس كريم الأمريكي ” إيتالو ماركيوني ” قراطيس الآيس كريم المصنوعة من البسكويت الهشّ والمعروف باسم ” كونو ” ، وفي عام 1905 م كان الصبي فرانك إيبرسون البالغ من العمر 11 عاماً من المُغرمين بالآيس كريم ، وتصادف أن خلط مسحوق الصودا والماء وبداخلهم عصا خشبية وتركهم في الهواء الطلق. في هذه الليلة سجلت درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً كان كفيلاً بتجمد الصودا حول العود الخشبي ، وبعد ذلك بـ 18 عاماً أصبح لدينا الآيس كريم ” الأستيك ” الذي انتشر في مختلف أنحاء العالم ، انتهى.
المرجع :
ومضات إبداعية ، السيّد حامد ، ط / دار أجيال ” 185 ، 186 ” ، فصل : الآيس كريم ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 532

كيفية التحلّل من الغيبة

في هذه المسألة قولان للعلماء – هما روايتان عن الإمام أحمد – وهما : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمُغتاب ، أمّ لا بدّ من إعلامه وتحليله ؟
الصحيح في ذلك ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيّمية رحمه الله أنّه لا يحتاج إلى إعلامه ، بل يكفيه الاستغفار له وذِكرُهُ بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها.
الذين قالوا : لا بدّ من إعلامه فهذا قد يكون عكس مقصود الشارع ، فإنّه يُوغِرُ صدْرَ أخيه المُسلم ويُؤذيه إذا سمع ما رُميَ به ، ولعلّهُ يُهيّج عداوته ولا يصفو له أبداً ، وما كان هذا سبيله ، فإنّ الشارع الحكيم لا يُبيحُهُ ولا يُجوّزه ، فضلاً عن أن يُوجبه ويأمر به ، ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها ، لا على تحصيلها وتكميلها ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { …وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (31) سورة النــور.
المرجع :
الوابل الصيّب ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار ابن حزم ” 189 ، 190 ” ، الفصل 65 ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 531

كيفية التعامل مع المُغتاب

لا يخفى على كل ذي عقل ما للغيبة من سلبيات كبيرة تعود على الفرد والمجتمع مما يستدعي الحذر والتحذير منها ، فهي غالباً لا تخلوا بعض المجالس منها ، وعلى مَنْ يحضر مثل هذه المجالس التعامل معها على النحو التالي :
1. الإنكار على المُغتاب بلُطف ، حتى لا تتفشّى هذه السلبية في المجالس.
2. تقديم النُصح بلُطف للمُغتاب مستشهداً بقوله تعالى : { … وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ … } (12) سورة الحجرات.
3. عدم التواجد في مثل هذه المجالس ، وإن حصل ذلك فعليه المغادرة بلُطف.
4. الحرص على مناقشة الأمور الإيجابية في المجالس ، انتهى.
الشاهد :
لعلّ في جُعبتك نقاط إيجابية أخرى تودّ ذكرها.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 530

كيف تُؤنس جُلاسك ؟

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب صاحب الطريقة الأنيقة والتجنيس الأنيس ، البديع التأسيس ، والحذاقة والنُظم والنثر ، ومن أقواله ما ذكره ابن خلكان :
مَن أصلح فاسِدهُ أرغم حَاسِدهُ ، ومَن أطاع غضبه أضاع أدبه.
مِن سعادة جدك وقوفك عند حدك.
المنية تضحك مِن الأُمنية.
حد العفاف الرضى بالكفاف ، ومن شعره :
بما تُحدثَ من ماضٍ ومنْ آتِ * إذا تحدثتَ في قومٍ لتُؤنسهمْ
موكلٌ بمُعادةِ المُعاداتِ * فلا تعدْ لحديثِ إنّ طبعهمُ
، انتهى.
الشاهد :
تكرار الحديث ينفر منه الجليس.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 11/ 292 ” ، فصل علي بن محمد الكاتب ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 529

آداب الجلوس في المجالس

ممّا لا شك فيه أن للمجالس آداب كثيرة ينبغي مراعاتها بقدر الإمكان ومنها :
1. ليكن مجلسك هادئاً وحديثك منظوماً مرتباً.
2. إذا تحدثت مع قومٍ فلا تُقبل على واحد منهم ، ولكن اجعل لكل واحد منهم نصيباً.
3. إذا جلست فلا تتكبر على أحد.
4. تحفّظ من تشبيك أصابعك ، ومن العبث بلحيتك ، ومن اللعب بخاتمك ، وتخليل أسنانك ، وإدخال أصبعك في أنفك ، وكثرة بصاقك ، وكثرة التمطي والتثاؤب في وجوه النّاس وفي الصلاة.
5. لا تتصنّع في المجلس كتصنّع المرأة في التزيّن.
6. لا تلّح في الحاجات ولا تُشجّع أحداً على الظلم ولا تُهازل أمتك ولا عبدك ، فيسقط وقارك عندهما.
7. لا تُكثر الإشارة بيدك ولا الالتفات إلى من وراءك.
8. لا تُجالس العامّة فإن فعلت فآداب ذلك ترك الخوض في حديثهم وقلة الإصغاء إلى أراجيفهم والتغافل عما يجري من سُوء ألفاظهم.
الشاهد :
تذكر عند قيامك من المجلس أن تقول : ” سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ” ، انتهى.
المرجع :
المستطرف في كلِ فنٍ مستظرف ، شهاب الدين الأبشيهي رحمه الله ، ط / دار الكُتُب العلمية ” 133 ” ، الباب الرابع والعشرون ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 528