السنة الشمسية

محمد بن جابر بن سنان البتاني ، عَالم فلكي وجُغرافي ورياضي مُسلم وُلدَ في مدينة بتان من نواحي حران من مناطق الأكراد الواقعة على نهر الفُرات. شغف البتاني بدراسة عِلم الفلك ونبغ فيه حتى أصبح من مشاهير عُلماء الفلك في القرن العاشر الميلادي ، وكان للبتاني أبحاث ومُساهمات في المُثلثات والجبر والهندسة والجُغرافيا ، وقد أنشأ مرصداً فلكياً في مدينة الرقّة وكانت أرصاده تتسم بالدّقة والإتقان ، واعتمد عليها العرب في العصور التالية. قام البتاني بحساب طول السنة الشمسية فوجده 365 يوماً و 5 ساعات و 46 دقيقة و 34 ثانية وذلك بفارق دقيقتين و 24 ثانية عن المِقدار المُعتمد حالياً ، انتهى.
الشاهد :
*هل تعلم أن مقدار السنة القمرية يساوي 355 يوم قمري كل 11 سنة.
المراجع :
شخصيات التاريخ الكُبرى ، مجدي كامل ، ط / دار الكتاب العربي ” 171 ” ، فصل : عُلماء ومُخترعون ” البتاني ” ، بتصرف.
*موقع المعرفة معلومات متنوعة.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 558
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

حاتم الأصم وشقيق البلخي

قال حاتم الأصم : سمعت شقيق البلخي يقول : وافقني الناس في أربعة أشياء قولاً وخالفوني فيها فِعلاً.
قالوا : إنا عبيد لرب واحد ، وهم يعملون عمل الأحرار ، وقالوا : إن الله لأرزاقنا كفيل ، ولا تطمئن قلوبهم إلا بالشيء ، وقالوا : إن الآخرة خير من الأولى ، وهم يجمعون المال للدنيا ، وقالوا : لابد من الموت ، وهم يعملون أعمال قوم لا يموتون ، انتهى.
الشاهد :
الأفعال تُناقض الأقوال.
المرجع :
عيون الحِكايات ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار التوفيقية للتراث ” 81 ” ، الحِكاية الثالثة والخمسون ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 557
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

تعظيم مكة المكرمة

محمد بن إبراهيم بن يوسف بن محمد أبو عمر الزجاج النيسابوري ، صحب أبا عثمان والجنيد والنوري والخواص وغيرهم ، وأقام بمكة ، وحجّ ستين حِجّةً ، ويُقال إنه مكث أربعين سنة لم يتغوّط ولم يبُل إلا خارج الحرم بمكة ، انتهى.
الشاهد :
ما أجمل أن نُثقف الناس عن تعظيم قُدسِية مكة المكرمة.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 11 / 196 ” ، فصل : محمد بن إبراهيم بن يوسف بن محمد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 556
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

لمَ الجفوة يا مأمون

أحسّت زبيدة ” أم جعفر ” زوجة الرشيد جفوة من المأمون بعد موت الرشيد ، فوجّهت إلى الشاعر أبي العتاهية تُعلمه بذلك وتأمره أن يعمل فيه أبياتاً تَعْطفه عليها وأسْنَتْ له بجائزة ، ففعل أبو العتاهية ما أُمر به. فسأله المأمون عن الخبر فأخبره. فبكى ورقّ لها وقام من وقته فدخل إليها فأكبّ عليها ، وقبّلت يديه ، وقال لها : يا أُمّه ، ما جَفوتُكِ تعمّداً ، ولكن شُغلتُ عنكِ بما لا يُمكن إغفاله ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، إذا حَسُنَ رأيك لم يُوحشني شُغلك ، وأتمّ يومه عندها والأبيات هي :
ألا إنّ ريب الدهر يدني ويُبعدُ * ويُؤنس بالأُلّاف طوراً ويُفقِدُ
أصابتْ لريب الدهر منّي يدي * يدي فسلّمتُ للأقدار والله أحمدُ
وقلتُ لريب الدهر إنْ ذهبتْ يدٌ * فقد بقيتْ والحمدُ لله لي يَدُ
إذا بقيَ المأمون لي فالرشيد لي * ولي جعفر لم يفقدا ومحمّدُ ، انتهى.
الشاهد :
إذا حَسُنَ عملكُ كنتَ محل تقدير.
المرجع :
طرائف الأصفهاني ، عبد مهنا ، ط / دار الكُتُب العلّمية ” 341 ، 342 ” ، فصل : ذكاء زوجة الرشيد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 555
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

الإمام ابن باز رحمه الله

الحافظ ، الإمام ، أبو عبد الله الحُسين بن عمر بن نصر بن حسن بن سعد ، ابن باز الموصليّ ، وُلدَ سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة ، كان تاجراً وكثيرَ السفر ، سافر إلى مِصرَ والشّام للتكسّب والتجارة ، وهو مع ذلك مُحدّثٌ ، مُتقِنٌ ، مُفيدٌ ، سمع بالموصل من خطيبها حتّى صارَ شيخ دار الحديث المُظفّريّة بالموصل ، وبها تُوُفّيَ ، في ربيع الآخر ، سنة اثنتين وعشرين وستّ مائة ، انتهى.
الشاهد :
رحم الله الإمام ابن باز رحمةً واسعة ، اللهمّ آمين.
المرجع :
سير أعلام النُبلاء ، الإمام الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 12 / 375 ” ، الطبقة الثالثة والثلاثون ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صور رقم : 554
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010